أفادت مصادر أمنية يمنية مطلعة ل «عكاظ» أن إيران كانت تخطط لبناء قاعدة عسكرية لضرب مصالح غربية في اليمن والجزيرة. وأشارت المصادر إلى أن الخلية الإيرانية كانت تخطط لإنشاء قاعدة عسكرية الهدف منها ضرب مصالح غربية ويمنية داخل اليمن والجزيرة. وأوضحت المصادر أن التحقيقات الأولية مع الخلية الإيرانية بينت أن محطة التصنيع للصواريخ التي أدخلتها إيران إلى عدن كانت تحظى بتغطية كافية من قبل عملاء تلقوا تدريبات وأموالا طائلة مقابل تمرير هذه المحطة، وتشغيلها بعيدا عن أعين السلطات، وتحت مسمى استثماري. مبينة أن إيران وعدت قيادات في الحراك الجنوبي في حالة نجاحها في تفكيك اليمن، وعودة دولة الجنوب فإن هذه المحطة ستصبح ملكا لهم. من جهة أخرى، قدمت بريطانيا 35 مليون جنيه إسترليني للحكومة اليمنية، دعما ماليا على المدى الطويل يستهدف برنامج مساعدة تحسين التغذية ل1.65 مليون امرأة وطفل في اليمن، حسبما أعلن وزير التنمية والتعاون الدولي البريطاني ألن دنكن. يأتي ذلك في الوقت الذي انطلقت أعمال اجتماع موسع بين الحكومة اليمنية ومجتمع المانحين لمتابعة نتائج مؤتمر الرياض للمانحين الذي عقد يومي الرابع والخامس من شهر سبتمبر الماضي، والاجتماع الرابع لمجموعة أصدقاء اليمن الذي عقد في نيويورك في ال27 من الشهر ذاته، فيما افتتح في صنعاء المكتب التمثيلي لدول مجلس التعاون الخليجية، تنفيذا لمقررات مؤتمر المانحين لليمن. وأكد مدير المكتب سعد محمد العريفي خلال الافتتاح أن المكتب سيزاول مهامه من خلال سفارة دولة الرئاسة ممثلة في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن..