كبدت مؤسسة مخصصة لإصلاح المصاعد في مكةالمكرمة مواطنا 90 ألف ريال ثمنا لقطعة غيار مغشوشة اضطر لشرائها أربع مرات لإصلاح المصعد في المبنى الذي استأجره لإسكان الحجاج. وأوضح المواطن محمد العمري، أن الشركة التي تعاقد معها ادعت جودة القطعة ومن ثم تنصلت عن إصلاحها ودفع تكاليفها في كل مرة تتعطل فيها، موضحا أنه أبرم عقد صيانة سنوية مع إحدى الشركات المتخصصة في مجال تركيب وصيانة المصاعد، ولكنه فوجئ بعد عدة أشهر بتكرار عطل جهاز التحكم في المصعد. من جهته أوضح مسؤول قسم الأمن والسلامة بإدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العقيد عبدالله عيد القرشي أنه تم الاتفاق على مخالصة نهائية بين المواطن المتضرر والشركة المسؤولة عن صيانة وتركيب المصاعد في البناء الذي استأجره لإسكان الحجاج بحي العزيزية؛ بسبب الخلل الفني في نظام التحكم بالمصعد وتم الاتفاق بين الطرفين على إصلاح العطل؛ بأن يتكفل مالك البناء الحالي بتكاليف العطل.