في الوقت الذي احتفى فيه المجتمع الدولي أمس ب «اليوم العالمي للمعلم»، إلا أن مدارس منطقة نجران لا زالت مغيبة عن هذه المناسبة الكبيرة، واقتصر الاحتفال على مدير التعليم ومنسوبي الإدارة العامة و21 معلما فقط. وأجمع عدد من معلمي نجران بأنهم لا يتلقون رسائل تهنئة بهذا اليوم من إدارة التربية والتعليم في المنطقة، مؤكدين بأن أغلب مدارس نجران تجاهلت هذا اليوم العظيم للمعلم ولم تشر إليه في الطابور الصباحي من خلال إشعار الطلاب بأهمية دور المعلم وانعكاساته على العملية التعليمية عموما. وفي المقابل، شهد وكيل إمارة منطقة نجران المكلف عبدالله بن دليم القحطاني أمس، احتفال الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة باليوم العالمي للمعلم، بحضور مديري الإدارات الحكومية والقيادات العسكرية، وجمع من مديري المدارس والطلاب وأولياء أمورهم، وذلك على مسرح الإدارة، وتبودلت من خلاله الكلمات والقصائد الشعرية فضلا عن عرض مرئي لجهود تعليم نجران خلال العام الدراسي الحالي، فيما ألقى مدير عام التربية والتعليم في المنطقة ناصر بن سليمان المنيع كلمة قدم فيها رسائل شكر وتقدير لصاحب فكرة الحفل على مستوى جميع مناطق المملكة، سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد ولأمير منطقة نجران صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز على دعمه المتواصل للنهوض بقطاع التربية والتعليم في المنطقة. كما شكر مديري ومديرات المدارس والمعلمين والمعلمات المكرمين في الحفل، مؤكدا أن تكريمهم دافع للجميع نحو مواصلة مسيرة البناء والعطاء والاستثمار في أغلى ما يملك الإنسان فلذات الأكباد. من جهتها، كرمت المساعدة للشؤون التعليمية بنات رباب الزايدي، المعلمات المتميزات على مستوى الوزارة في مقر مبنى الإدارات النسائية في حي الفهد، بعد أن تم نقل الحفل مباشرة بالصوت والصورة عبر الدائرة التلفزيونية من مسرح الإدارة.