توالت ردود الفعل الغاضبة من قبل بعض مسؤولي وأعضاء شرف وجماهير نادي الهلال، حيث لم يستطع هؤلاء النوم قبل البوح عن مكنون مافي صدورهم عبر موقع التواصل الاجتماعي « تويتر» فقد تحدث عضو الشرف الداعم محمد بن مشهور على أن الخسارة كانت قاسية، وقال في تغريدة له « الكورة فوز وخسارة ماقلنا شيء ، لكن هزيمة بلا شرف مشكلة. يجب على اللاعبين احترام الشعار الذي يرتدونه كما يجب عليهم احترام الجماهير الحاضرة منذ ساعة مبكرة في الملعب». فيما تحدث اللاعب السابق الليبي طارق التائب وقال «النتيجة قاسية جدا، ولكن يبقى الهلال زعيما نتمنى له التوفيق في الأيام المقبلة». وقال المشجع الهلالي إبراهيم الأحمد « إن آثار هذه الهزيمة القاسية يتحملها من هو على رأس الهرم، فمن أتى باللاعبين أو المدرب سواه وبقناعات غريبة جدا ، فلأول مرة أشاهد رئيس ناد يعمل مقابلات شخصية كنوع من الاختبارات للموافقة على المدرب، أو حتى يقوم بمفاوضة مدربين من المستحيل أن يأتوا إلى الشرق الأوسط». وتحدث المشجع الهلالي عبدالله حول استمرار عقدته مع الآسيوية وقال « أنا أعلن من هذا المنبر ترك تشجيع الهلال والانضمام لتشجيع النادي العالمي نادي النصر، مللنا من خروجنا المذل في كل سنة، ونمني أنفسنا بغير فائده». على ذات الصعيد، لم يدر في خلد أي متفائل في الفريق الكوري أولسان هونداي أو أشد المتشائمين من الفريق الهلالي أن تكون النتيجة في أرض الملز قاسية جداً برباعية نظيفة للفريق الكوري. ولم يتوقع أحد من الحضور أن تضطر الجماهير الهلالية إلى بداية إخلاء الملعب من تسجيل الهدف الثاني الكوري من قدم رافينها في الدقيقة 26 من الشوط الأول وتم إخلاء الملعب بشكل كامل بعد الهدف الثالث الكوري في الدقيقة 54. وحينها رددت الجماهير الهلالية الأهزوجة الشهيرة (العالمية صعبة قوية) كما هتفت باسم النادي الكوري (أولسان .. أولسان) وقامت بعض الجماهير الهلالية برشق بعض علب المياه على أرضية الملعب مما اضطر الحكم الإيراني تركي محسن لإيقاف المباراة لعدة دقائق. وطالب احد الهلاليين في موقع الزعيم بروح وإصرار وعزيمة الرجال والاقتداء بلاعبي الاتحاد و الروح التي يمتلكونها وإصرار وعزيمة الفوز. مطالبين لاعبي الزعيم بالنظر لما يفعله نور من أجل الفريق. ففي أصعب الظروف الأسرية يحضر ويشارك ويبدع... شاهدناه أيضا يخرج من المستشفى ليلعب ويبدع وهو قادم من على السرير الأبيض، والآن يتبرع بلكزس 2012 ، ويكفي أنه الغيور على شارة الكابتنية.