سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وقف التصدير يلجم الارتفاعات المتواصلة ويقضي على الفائض المكدس في المخازن 15 % من الإنتاج يصدر إلى البحرين والإمارات واليمن والعراق.. مستثمرون ل «عكاظ»:
قال مستثمرون في صناعة الدواجن الوطنية، إن قرار وقف تصدير المنتجات، المبردة والمجمدة، إلى الأسواق المجاورة يأتي كمخرج للتخلص من الفائض الذي تمتلكه شركات الدواجن الوطنية، مشيرين إلى أن نسبة التصدير لا تتجاوز 15 في المائة في الحد الأقصى، مؤكدين، أن شركات الدواجن الوطنية تولي أهمية قصوى لسد احتياجات السوق المحلية، باعتباره الحاضنة الرئيسية فضلا عن كونها السوق الرئيسية، معتبرين قرار وزارة التجارة والصناعة بحظر التصدير خطوة إيجابية في سبيل لجم الارتفاعات المتواصلة في أسعار المنتجات، محملين مصانع الأعلاف مسؤولية ما يجري في صناعة الدواجن، خصوصا في ظل التلويح المستمر بزيادة جديدة ما يرفع من التكلفة الإنتاجية، موضحين، أن التكلفة الإنتاجية ارتفعت بمقدار 33 هللة للطائر الواحد بعد زيادة الأعلاف، هذا غير تكلفة الأدوية والرسوم الإدارية وغيرها من التكاليف التشغيلية، وبالتالي فإن إقدام مصانع الأعلاف على زيادة جديدة سيرفع التكلفة الإنتاجية للطائر الواحد كثيرا. وقال المهندس أشرف حسن (متعامل) إن شركات الدواجن الوطنية اضطرت للتوجه إلى الأسواق المجاورة جراء المنافسة القوية بين الشركات وعدم القدرة على تصريف المنتج في الفترة الماضية، الأمر الذي دفعها إلى البحث عن منافذ بيع بديلة تسهم في القضاء على الفائض المتكدس في المخازن، مشيرا إلى أن الشركات الوطنية ركزت على أسواق الإمارات بالدرجة الأولى بسبب ارتفاع السعر هناك، حيث يصل الفارق بين السعر في المملكة والإمارات نحو ريال واحد، فيما خفضت نسبة التصدير إلى أسواق البحرين بعد تشبع السوق هناك، نظرا لقربها الجغرافي ومحدودية الاستهلاك، مؤكدا، أن الفوارق السعرية بين المملكة والبحرين ليست كبيرة، مضيفا، أن شركات الدواجن تصدر المنتجات المجمدة والمبردة على حد سواء، مبينا، أن الشركات عمدت خلال الأشهر الماضية إلى التركيز على أسواق اليمن والعراق، حيث يتم تصدير كميات كبيرة من المنتجات المجمدة. من جهته، قال المهندس فتحي السعيد (متعامل) إن أسعار الأعلاف بعد الزيادة الأخيرة وصلت إلى 1406 ريالات مقابل 1276 ريالا للطن، بالنسبة إلى صنف البادي و 1367 ريالا مقابل 1237 ريالا لصنف الناهي، مضيفا، أن الزيادة الجديدة تراوحت بين 130 و 160 ريالا للطن الواحد، مبديا تخوفه من حدوث زيادة كبيرة في غضون الأيام القليلة المقبلة، ولاسيما في ظل إصرار شركات الأعلاف على رفع الأسعار مجددا بسبب استمرار تصاعد قيمة المواد الخام « الصويا الذرة « في السوق العالمية، مبينا، أن أسعار الأعلاف وصلت في يوليو 2011 إلى 1546 ريالا لصنف البادي و 1507 ريالات للناهي، بيد أن شركات الأعلاف عمدت إلى إجراء تدريجي على 4 مراحل بعد قرار خادم الحرمين الشريفين بدعم مدخلات صناعة الأعلاف نسبة 50 في المئة تقريبا، مشيرا إلى أن التخفيضات كانت على النحو التالي 100 ريال للمرة الأولى و 70 ريالا للمرة الثانية و 50 ريالا للمرة الثالثة و 50 ريالا للمرة الرابعة، وبالتالي فإن قيمة التخفيض الإجمالي بلغت 270 ريالا للطن.