تترقب مزارع الدواجن في المنطقة الشرقية خطوات عملية من مصانع الأعلاف الوطنية، بخفض قيمة منتجاتها بعد الأوامر الملكية بدعم مدخلات هذه الصناعة بنسبة 50 في المائة تقريبا، من أجل اتخاذ خطوات مماثلة على صعيد المنتج النهائي. وقال المهندس أشرف حسن (متعامل): إن كل مزارع الدواجن في المنطقة تراقب عن كثف الخطوات المقبلة لمصانع الأعلاف الوطنية، خصوصا أن الأوامر الملكية لم تدع مجالا أمام هذه المصانع للاستمرار في الأسعار الحالية، مشيرا إلى أن مزارع الدواجن التي تنتج الأعلاف عمدت إلى إجراء تعديلات على الأسعار للمستهلك النهائي، حيث خفضت السعر بنحو 75 هللة للدجاجة الواحدة زنة 1000 غرام، مؤكدا أن الكرة حاليا في ملعب مصانع الأعلاف فهي القادرة على تحديد مسار الأسعار في الأسواق المحلية، متوقعا أن تسجل أسعار الدواجن المبردة انخفاضا قبل حلول شهر رمضان المبارك بمقدار 50 و75 هللة في الدجاجة الواحدة ليصبح السعر إلى 12.5 و13 ريالا مقابل 13و 14 ريالا للدجاجة الواحدة، بينما سينخفض سعر الدواجن الحية إلى 7.75 و8 ريالات مقابل 8.25 و8.50 ريال حاليا. من جانبه، قال فتحي السعيد (متعامل): إن الأوامر الملكية أوجدت ارتياحا كبيرا لدى جميع مزارع الدواجن والشركات على حد سواء، خصوصا أن القرار يضع حدا لاستمرار مسلسل الارتفاعات المتواصلة التي سجلتها أسعار الأعلاف خلال الفترة الماضية. وتوقع شرف الشرفاء مدير المبيعات في أحد المصانع أن تتراوح قيمة الانخفاض بعد الدعم الحكومي بنحو 80 و120 ريالا للطن من الناحية المبدئية، بحيث يصل سعر صنف البادي إلى 1400 ريال مقابل 1520 ريالا للطن، وصنف الناهي إلى 1380 ريالا مقابل 1500 ريال حاليا، وأضاف أن أثر الدعم الحكومي لن يدخل في الدورة الإنتاجية إلا بعد شهر تقريبا، لاسيما أن المصانع يوجد لديها مخزون من المواد الأولية تم استيرادها بالأسعار المرتفعة، وهذه الكميات تسبق تاريخ إعلان الدعم، وبالتالي فإن الدولة لن تدعم هذه المواد، مؤكدا أن الأوامر الملكية ستقود في نهاية المطاف خلال الفترة المقبلة إلى تماسك الأسعار واستقرارها دون حدوث زيادة جديدة، بينما ستبدأ دورة الأسعار المخفضة سواء في الدواجن أو اللحوم بعد البدء فعليا في خفض الأسعار في الأسواق المحلية.