لم تكن تعلم الطفلة ثمراء محمد الأحمري 8 سنوات أن يوم العيد سيكون موعدها مع المأساة بعد أن تعرضت وأسرتها لحادث سير فقدت فيه رب الأسرة وشقيقتها الصغرى فيما فقدت ثمراء القدرة على النطق والبصر. وبحسب التقارير الطبية فإن ثمراء تعرضت لضربة قوية في الجبين تسببت في اضطراب في الدماغ فقدت على إثرة حاستي النطق والبصر أوضح تقرير صادر من مستشفى خميس مشيط أن الطفلة ثمراء بحاجة إلى علاج عاجل في مركز متخصص للمخ والاعصاب لتتمكن من استعادة حاسة البصر بشكل نسبي قبل فوات الآوان، فيما لا لاتزال والدتها تنتظر العون لعلاج طفلتها التي بقيت لها قبل أن تكمل بقية العمر بلا نظر. وأشارت أم ثمراء إلى أن ابنتها منذ فقدانها البصر في حالة نفسية سيئة جدا، وأضافت«بت حائرة في أمري ولا أعرف كيفية التعامل». معها كونها فقدتي حاسة النطق والقدرة على الإبصار، وقبل ذلك والدها وأختها التي كانت تؤنسها في المدرسة وفي المنزل، وأصبحت انتظر بارقة أمل تمد يد العون لطفلتي التي تحلم أن يعود لها جزء من الحياة».