يواصل معرض شباب وشابات الأعمال الخامس، المقام في مركز جدة للمنتديات والفعاليات، أعماله حيث يقدم المشاركون مشروعاتهم وأفكارهم أمام الزوار. «عكاظ» التقت على هامش المعرض مجموعة من المشاركين والمشاركات، حيث قال شاب الأعمال عبد الرحمن الترجمان، صاحب مشروع للحلويات، إن هذه الفكرة بدأت منذ سنة تقريبا؛ تم افتتاح أول فرع من بداية الفكرة بعد ثلاثة أشهر ؛ ونظرا لقلة الخبرة تجاوزنا عددا من الصعوبات. من جانبه قال عثمان منصور وهو الشريك الثاني في مشروع الحلويات والقائم بإدارة المحلات: إن الصعوبات التي واجهته هي الموظفون والتعامل مع الشركات لأن الأغلبية تكون غير ملتزمة بالموعد. وأضاف أن الفرع الأول كانت إدارته أسهل، لأنه صغير المساحة، من إدارة المحل الثاني الذي افتتحناه بعد تسعة أشهر من المحل الأول. أما المهندس عمر أزملي الذي ترك وظيفته في الهندسة لتحقيق مشروعه وهو شركة خاصة للصيانة؛ فقال: إن هدفه استقطاب الشباب السعوديين للعمل، مشيرا إلى أنه يعمل لديه 6 شباب ويتمنى أن يكون كل فريق العمل سعودي؛ في الفروع في جميع مناطق المملكة. من جانبه قال ممدوح خضري، قائد فريق خواطر الظلام: إن الفريق كان في البداية مجرد فكرة وتم تطويرها بالدراسة، وأصبحوا فريقا لتنمية المواهب الجسدية واستقطاب المواهب الجديدة وإبرازها، مؤكدا أن مشاركتهم في المعرض هدفها التعرف على الكثير من الناس والتعاون مع الشباب السعوديين في مختلف المجالات.. من جانبه قال شاب الأعمال أصيل باحكيم: إن هوايته تنظيم الفعاليات وحتى الحفلات المدرسية، مشيرا إلى أن مشروعه يتمثل في تنظيم الحفلات بطريقة جديدة ومختلفة تتناسب مع الفعالية وتقديم أفكار لأصحاب الفعالية وتنفيذها في حالة قبول الفكرة. وأوضح طلعت زكي حافظ أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية أن ما شاهدناه من مشاريع تثلج الصدر من حيث الجودة، بالإضافة إلى المثابرة من قبل الشاب أو الشابة، مشيرا إلى أنه من يعتقد بأنه لم يجد عملا أو لم يجد مشروعا فهذا غير صحيح وغير وارد فمن بحث عن عمل سيجده بالتأكيد في بلد كبير واقتصاد كبير كاقتصاد المملكة العربية السعودية، مبينا أن ما لفت نظري في هذا المعرض بأنه قسم إلى قطاعات وهذا شيء جميل وأيضا منح المعرض فرصة لتبادل الخبرات وعقد صفقات تجارية تفيد العارضين بهذا المعرض وأنا أعتقد أنه مهم لكل من هم في المعرض. ودعت مروج أحمد المنظمين إلى السماح للزوار بزيارة جميع أرجاء المعرض.. وأشارت أثير محمد وصفاء العامودي ورزان وروان منشي وسلمى الجابري، إلى أن التنظيم في هذه السنة لم يرتق لمستوى المعرض في الأعوام الماضية، فيما أشارت مناهل خوقير إلى غياب أماكن لجلوس الزوار. وبين عمر بافيل وهشام الزهراني أن هنالك مبادرات من بعض رجال الأعمال لدعم وتمويل بعض من المنتجات.