يشكو أهالي قرية الحفيرة في مركز صمخ جنوببيشة، تعثر مشروع مبنى المركز الصحي الجديد منذ عدة سنوات، وطالبوا وزارة الصحة بسرعة إنجاز المشروع وتوفير كافة الخدمات الصحية اللازمة من كوادر طبية وتمريضية وسيارات إسعاف. وقال المواطن محمد جرمان الشهراني من سكان الحفيرة إن المركز الصحي يقصده أكثر من 4000 شخص، ولا يوجد به إلا طبيب واحد يعمل على فترتين صباحية ومسائية، بينما يتم تكليف الطبيب الآخر بدعم مراكز أخرى على حساب المراجعين، وطالب بسرعة إنجاز المبنى الحكومي المتعثر منذ عدة سنوات. وأضاف «مقاول المشروع يماطل في تنفيذ المشروع المتوقف منذ عدة أشهر، لافتا إلى أن الأهالي قدموا عدة شكاوى إلى مديرية الشؤون الصحية في بيشة لتطوير خدمات المركز الصحي». من جهته، أوضح المواطن سعيد سعود القربي أن المركز الصحي في حاجة للخدمات الطبية، وأن عدم توفرها يدفع بسكان القرية والقرى المجاورة لقطع المسافات بحثا عنها في أماكن أخرى بعيدة. وأضاف «مستوى النظافة في المبنى الحالي متدنية للغاية، والتراب يغطي جميع أرضياته، خاصة غرفة الضماد ودورات المياه». وأشار سعيد ثامر العمودي إلى نقص حاد في الكوادر الطبية في المركز، خاصة في أقسام الأشعة، النساء والأطفال ويضيف «قسم المختبر والأسنان يعمل يومين في الأسبوع في مركز صحي الحفيرة وثلاثة أيام في المركز الصحي بصمخ». بدوره طالب عضو المجلس البلدي في مركز صمخ ردعان سعود سبعان، باستحداث مركز للطوارئ في القرية يخدم سكان قرية الحفيرة والقرى المجاورة، باعتباره تقع على طريق بيشةخميس مشيط الذي لا تنقطع عنه الحوادث المرورية، خاصة أن مواطني هذه القرى يقطهون نحو 90 كيلو مترا إلى بيشة لتلقي العلاج. إلى ذلك، أوضح الناطق الإعلامي في صحة بيشة عبدالله سعيد الغامدي، أن هناك تنسيقا قائما بين صحة بيشة والوزارة لإزالة أسباب تعثر المبنى الجديد، وقال «يعمل في المركز الحالي طبيب أسنان، كما يوجد قسم للمختبر يعمل يومين في الأسبوع»، وختم بالقول «قسم الطوارئ في مركز صمخ يستقبل جميع الحالات من القرى المجاورة».