بحث النادي الملكي عن إنقاذ حظوظه في المنافسة على الليغا والدفاع عن لقبه ويدخل الميرينجي تحت إدارة مدربه البرتغالي المحنك جوزيه مورينيو لقاء لاكورونيا بصفوف مكتملة، وهو يعاني وفرة في البدلاء، كما أن الاوضاع الفنية أصبحت أكثر استقرارا بعد احتواء أزمتي حزن كريستيانو رونالدو واستبعاد سرخيو راموس من مباراة مانشستر سيتي الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا. فالفوز المثير على السيتي رفع من معنويات الفريق، الذي حقق أول فوز خارج ملعبه هذا الموسم على جاره رايو فايكانو، في مباراة استعاد فيها راموس مكانه في التشكيل الأساسي. وأصبح مورينيو يفضل الوافدين الجديدين الكرواتي لوكا مودريتش والغاني مايكل إيسيان على الألمانيين مسعود أوزيل وسامي خضيرة في التشكيل الأساسي، وتعالت اصوات الجماهير المطالبة بعودة النجم البرازيلي ريكاردو كاكا بعد تألقه في المباراة الودية امام ميوناريوس الكولومبي (8-0) والتي سجل فيها «هاتريك». واعترف المدرب البرتغالي بأن أداء الوسيم البرازيلي جعله يدخل اسمه في ذهنه، وبات من المحتمل أن يدفع به لبعض الوقت امام ديبورتيفو، خاصة أن معنوياته مرتفعة بعد استدعائه لمنتخب البرازيل للمرة الأولى منذ مونديال جنوب أفريقيا 2010. وبالنظر الى لاكورونيا، العائد هذا الموسم الى الليجا، فقد قدم عروضا مميزة حتى الآن، فخسر في مباراة وحيدة امام إشبيلية في الجولة الماضية، وتعادل ثلاث مرات مع خيتافي وفالنسيا وغرناطة، وفاز على أوساسونا، ويحتل حاليا المركز العاشر بنقاطه الست، لذا فإنه لن يكون صيدا سهلا في البرنابيو. واعتاد لاكورونيا في السابق على نصب الافخاخ للريال، وخاصة في ملعبه «رياثور» الذي لم يفز عليه الفريق الملكي طوال 18 عاما، قبل أن يكسر النحس في 2010. وبعيدا عن الملكي تشهد الجولة بعض اللقاءات المثيرة بينها إسبانيول وأتلتيكو مدريد في كتالونيا، فالأول يتذيل الترتيب في المركز قبل الاخير، فيما نجح ابطال دوري أوروبا والسوبر القاري باحتلال الوصافة بفارق نقطتين على برشلونة، بفضل النجم الكولومبي المتميز راداميل فالكاو الذي يتصدر ترتيب الهدافين بسبعة أهداف، وبفارق هدف واحد عن حامل اللقب الأرجنتيني ليونيل ميسي، ويلتقي غرناطة مع سلتا فيجو، وبلد الوليد مع رايو فايكانو، وأوساسونا مع ليفانتي.