لايزال الجدل قائما بين الطالبات والطلاب المستجدين وبين الجامعات السعودية فيما يتعلق ب (السنة التحضيرية)، علما أنها خطوة أكاديمية تتبعها الجامعات العالمية، ولا يجب التراجع عنها. والحديث هنا ليس عن سلبياتها أو إيجابياتها أيا كانت ، ولكن، عن كيفية التعامل مع الأمر الواقع. هذه السنة (التحضيرية) تعتبر لبعض الطالبات والطلاب مضيعة للوقت، فهي مجرد مرحلة متقدمة قليلا لما درسوه في الثانوية. المطلوب هو أن يتم التنسيق بين الجامعات وبين وزارة التربية والتعليم بآلية سلسة بحيث تقدم بعض المواد العلمية أو الأدبية من السنة التحضيرية، لطالبات وطلاب المرحلة الثانوية. على سبيل المثال، لو كان الطالب متفوقا في مادة (الفيزياء) في المرحلة الثانوية، يمكنه لو رغب أن يلتحق بمستوى متقدم لمادة (الفيزياء) حسب مفردات المادة في المرحلة الجامعية، أي التي تم الاتفاق عليها بين الجامعات ووزارة التربية والتعليم، ولو استطاع أن يتجاوزها، تحسب له في الجامعة دون أن يدرسها.. رجاء نرفعه إلى أصحاب القرار في الجامعات ووزارة التربية والتعليم أن يتم التنسيق بينهم لتقديم بعض مواد السنة التحضيرية في المدارس الثانوية بإشراف من الجامعات، بحيث تخفف عن الطالب في مرحلة السنة التحضيرية في الجامعة. [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 105 مسافة ثم الرسالة