كشف عميد السنة التحضيرية في جامعة الدمام الدكتور عبدالباقي التيسان، أن العمل بنظام السنة التحضيرية مستمر ولن يجري إيقافه؛ لفائدته الكبيرة للطالبات والطلاب والجامعات. وبين أن نسبة تعثر طلاب السنة التحضيرية في جامعة الدمام لا يتجاوز 15 في المائة. وأضاف أن جامعة الدمام تطبق السنة التحضيرية في خمس كليات هي العمارة، التصاميم، إدارة الأعمال، والحاسب الآلي، وسيجري في العام الدراسي المقبل تطبيق السنة التحضيرية في خمس كليات أخرى، موضحا أن عدد طلاب السنة التحضيرية لهذا العام يصل إلى ألف طالبة وطالب في الكليات الخمس، سيتضاعف عددهم العام المقبل بعد تطبيق السنة التحضيرية في خمس كليات جديدة، ويصبح ألفي طالبة وطالب في العام الدراسي المقبل. وحول مصير الطالبات والطلاب المتعثرين في السنة التحضيرية، قال «إن الجامعة تشترط أن تحصل الطالبة أو الطالب على معدل ثلاثة من خمسة، ليتمكنا من المضي في دراستهما في الكلية، ومن لا يحقق هذا المعدل سيحول مباشرة إلى كليات أخرى مثل كلية المجتمع لمواصلة الدراسة في تخصص يلائم قدراته». وأضاف أن الجامعة تهدف من العمل بنظام السنة التحضيرية لتعريف الطالبة والطالب بدراسته خلال السنة التحضيرية التي تعتبر مرحلة انتقالية ما بين الدراسة الثانوية والدراسة الجامعية، إضافة لتعريف الطالبة والطالب بنظام الدراسة الجامعية ومساعدته في اختيار التخصص المناسب لقدراته، إضافة لخفض نسب التسرب من التعليم الجامعي. وفيما يرى عدد من طالبات وطلاب جامعة الدمام، بأنه ليس لديهم اعتراض على مبدأ تطبيق نظام السنة التحضيرية، ويرون أنها مفيدة، يؤكد البعض أن بعض سلبياتها تتمثل في طول مدة السنة التحضيرية والتي تصل إلى ثلاثة فصول دراسية، ويأملون تخفيضها إلى فصل دراسي أو فصلين دراسيين، وأن يكون معدل النجاح 2.5 من خمسة بدلا من فوق 3 من خمسة. كما تطبق جامعة الملك فهد للبترول والمعادن السنة التحضيرية لطلابها، ويركز خلالها على اللغة الإنجليزية والرياضيات، لما لهاتين المادتين من أهمية كبيرة في المرحلة الجامعية، وعندما يجتاز الطالب هذه السنة فإنه يكون مؤهلا للتخرج من الجامعة بمعدل عالٍ ومعرفة شاملة لتخصصه الجامعي، بحكم أن المواد التي درسها في السنة التحضيرية ستساعده في دراسته التخصصية وتساهم في نجاحه وتخرجه.