أكد نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد الله الجاسر أن الملتقى السعودي الثاني للبث الإعلامي يصهر مدنا إعلامية محترفة في مكان واحد، مضيفا أن الوزارة اعتبارا من الملتقى الثالث من السنة القادمة ستكون شريكا أساسيا في الملتقى. وتساءل عن كيفية إحداث تواصل بين المسؤولين الحكوميين الفنيين الذين يعملون في الإذاعة والتلفزيون وبين نظرائهم قي القطاع الخاص إلا بمثل هذا الملتقى، وأضاف «كيف يتم التعرف على الشركات التي تصنع التقانة للبث الإذاعي والتلفزيوني، بالإضافة إلى الناقلات الفضائية»، مشددا على ضرورة أن يجتمع أعضاء المهنة الإعلامية تطبيقا وعملا بعيدا عن التنظير في وقت لا يعرف إلا لغة الاحتراف. جاء ذلك عقب افتتاح الجاسر، أمس، أعمال الملتقى السعودي الثاني للبث الإعلامي في فندق ماريوت في الرياض. من جانبه، استعرض وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية الدكتور رياض نجم، في ورقته «تغير المشهد على الساحة الإعلامية في المملكة العربية السعودية»، بمصاحبة عرض مرئي، تطور الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، وإعادة هيكلة قطاع الإعلام في المملكة، والوضع الراهن لقطاع الإعلام السعودي، مشيرا إلى الإعلام السعودي الخاص المهاجر، والإنتاج المحلي للمحتوى الإعلامي وتأثير الإعلام الخارجي. وأضح أن الهدف من هيكلة قطاعات الوزارة هو رفع الكفاءة، توطين الوظائف، تشجيع الإنتاج المحلي، صناعة إعلام مؤثر، وتوسيع السوق الإعلانية.