قال رئيس غرفة المدينةالمنورة الدكتور محمد الخطراوي إنه في إطار ترسيخ التنمية المستدامة، يرغب قطاع الأعمال في المدينةالمنورة في طرح بعض المطالب المخصصة للمنطقة، والتي يطمح في أن تحظى بقبول ومباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي شرف أهالي المنطقة بزيارته لهم نهاية الأسبوع الماضي. وقال إن هذه المطالب تتلخص في نقل ملكية أرض مركز المدينة للمعارض التابع حاليا لوزارة التجارة والصناعة لتتمكن الغرفة من تعزيز قدراتها على تطوير قطاع الأعمال وخدمة اقتصاد المنطقة ودفع عجلة الاستثمار في مختلف المجالات، وإضافة المساحات المجاورة للمدينة الصناعية والتي تبلغ حوالى 20 مليون متر مربع لتشجيع الاستثمار. وأضاف أن هناك أيضا إنشاء مدينة للصناعات التعدينية بجوار المدينة الصناعية الحالية التابعة للهيئة الملكية في ينبع للاستفادة من موقع محافظة ينبع في مركز الدرع العربي الذي يضم أغنى مواقع الثروة المعدنية في المملكة، وتسريع الجهود المبذولة لتطوير مدينة المعرفة الاقتصادية لتكون كما أرادها خادم الحرمين الشريفين القاعدة الأساسية لانطلاق اقتصاد المعرفة في المملكة، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية في المنطقة خدمة للمواطنين وزوار هذه البقعة الطاهرة. وأكد أن جهود خادم الحرمين الشريفين، قفزت بالمملكة قفزات تنموية هائلة لتصبح في مصاف الدول الأكثر تقدما في العالم، إذ بلغ الناتج المحلي للاقتصاد الوطني أكثر من 2.2 تريليون ريال، وتجاوز عدد المصانع الخمسة آلاف مصنع استثمر فيها أكثر من 500 مليار ريال وتم بناء نحو 28 مدينة صناعية، والعمل جار لبناء خمس مدن اقتصادية، وأصبح اقتصاد المملكة ضمن اقتصادات أكبر 20 دولة في العالم وينمو بمعدلات سنوية عالية أهلته لاحتلال مركز الصدارة بين الدول العشرة الأسرع نموا في العالم. وقال: تجاوبا مع هذه الطفرة فإن قطاع الأعمال في المملكة عموما وفي المدينةالمنورة على وجه الخصوص مدعو للإقبال أكثر على الاستثمار في هذه الأنشطة والأنشطة المكملة لها والمرتبطة بها الأمر الذي سيتولد عنه حراك اقتصادي هائل ونمو سريع وتنمية شاملة ومستدامة تعود على المنطقة وعلى اقتصاد المملكة عموما بمزيد من التقدم والرخاء.