شارك مركز دعم وتطوير الأعمال بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في خدمة المجتمع، في «مبادرة التحدي الوطني للريادة التقنية» كشريك استراتيجي، والتي أطلقتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع شركة أنتل السعودية، والتي شهدت إقبالا كبيرا وتستهدف طلاب وطالبات الجامعات السعوديين والخريجين الجدد والمبتكرين ورواد الأعمال، حيث يتنافسون في مجالات هذه المبادرة التي تتمثل في مسابقة وطنية كبرى تهدف إلى دعم ريادة الأعمال التقنية وتحفيز روح الابتكار التقني وسط الشباب السعودي لتشجيعهم على البحث العلمي والابتكار التقني، ومساعدتهم في تطوير المشاريع التقنية التجارية للمساهمة في تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني وزيادة الإنتاجية وخلق المزيد من الفرص الوظيفية للشباب. وعزز المركز من شراكته في هذه المنافسة بممثل في لجنة تحكيم المشاريع المتنافسة على المراكز الثلاثة الأولى، بجانب مشاركة مجتمع الجامعة في المسابقة بمشاريع خلاقة ومبتكرة. وتأتي هذه المشاركة لتخدم ثلاثة أهداف، هي التعريف بخدمات وتسهيلات المركز للفئات المستهدفة، التواصل مع الجهات ذات العلاقة، التوصل إلى مشاريع مبتكرة وخلاقة لاحتضانها ضمن برنامج الرعاية في المركز. يذكر أن منافسة التحدي الوطني للريادة التقنية تقدم مكافآت قيمة وجوائز نقدية للفائزين، بالإضافة إلى ورش العمل المختلفة التي تساعدهم على تطوير مهاراتهم التقنية، وتنمية قدراتهم وتأهيلهم على إعداد خطط عمل احترافية من خلال الاستعانة بعدد من الخبراء المحليين والدوليين لتطوير ابتكاراتهم لتصبح مشاريع تجارية واعدة. من جهة ثانية دشنت كلية اللغات والترجمة يوم أمس الأول في مقر الكلية حملة توعوية تثقيفية بعنوان «معا ضد الفساد»، وستستمر لمدة أسبوع. حضرت الافتتاح عميدة الكلية الدكتورة أسماء أبو مالك ووكيلة الكلية للشؤون التعليمية الدكتورة فاطمة القحطاني وعضوات الهيئة التعليمية والإدارية. وتهدف الحملة لتثقيف الطالبات بمخاطر الفساد عن طريق توزيع البروشورات والنشرات، لتتفاعل الطالبة مع الجامعة وتنمية شعورها بالمسؤولية الاجتماعية ليصبحن عضوات فاعلات في المجتمع. وتم عرض فيديو عن الفساد وأعدت المطويات التوعوية ووضعت اللوحات الإرشادية في جميع ممرات الكلية، بالإضافة إلى رسوم الكاريكاتير، ومثلت طالبات الكلية تلك الحملة بارتدائهن تيشيرتات تحمل شعار الحملة.