أكد عضو الاتحاد الإرجنتيني لكرة القدم البرتو بيرناس على حضور منتخب بلاده (بكامل نجومه) للرياض نوفمبر المقبل لخوض اللقاء الودي أمام المنتخب السعودي ، وقال بيرناس في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس بقاعة المؤتمرات بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي «إن حضور كامل نجوم المنتخب الأرجنتيني للرياض أمر أؤكده للجميع فالمباراة التي سنخوضها مهمة جداً بالنسبة لنا وستساعد الجهاز الفني في مشواره بإعداد المنتخب لتصفيات كأس العالم». وأشاد بيرناس بالمنشآت التي اطلع عليها الوفد الأرجنتيني «قمنا بزيارة للملعب الذي ستقام عليه المباراة ( استاد الملك فهد ) وكان ما شاهدته مفاجأة سارة لي حيث رأيت ملعباً كبيراً يمتاز بأرضية جيدة كما زرنا ملعباً آخر (استاد الأمير فيصل بن فهد) الذي سنجري عليه بعض التدريبات وسررت بجاهزيته». وأضاف رئيس الوفد الأرجنتيني «ومن ضمن المسؤوليات المناطة لنا كوفد قمنا أيضاً بزيارة ل3 فنادق من الدرجة الأولى وكانت مميزة للغاية وعند عودتي سأقدم تقريراً كاملا عن ما تم الاطلاع عليه وسيكون الاختيار النهائي بيد الجهاز الفني والإداري». وعن ما إذا كانت هذه الزيارة تحدث قبل كل مباراة ودية للمنتخب الأرجنتيني أم اقتصرت فقط على السعودية قال بيرناس «نحن نقوم بمثل هذه الزيارات في جميع المباريات الودية التي سيخوضها المنتخب حيث نطلع على ملعب المباراة بالإضافة لثلاثة فنادق على أقل تقدير». وعلل هذا الحرص من قبل الاتحاد الأرجنتيني لتواجد عدد من النجوم ويحتاجون لجهود كبيرة «جميع لاعبي المنتخب الأرجنتيني نجوم ويلعبون في أندية عالمية ولابد من اختيار الأفضل لهم عندما يمثلون المنتخب». ورفض بيرناس أن يكون لتصنيف المنتخب السعودي عالميا علاقة باختيار اللعب معه وقال «بالنسبة للأمور الفنية هي من اختصاص الجهاز الفني ونحن هنا لزيارة المنشآت فقط ولكن ليس هناك علاقة للمباراة بتصنيف. المنتخب السعودي». وأعلن عضو الاتحاد الأرجنتيني عن مواعيد وصول اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية «بالنسبة للجهاز الفني والإداري للمنتخب سيصلون للمملكة في التاسع والعاشر من نوفمبر فيما سيكون وصول اللاعبين يومي 11 و 12 وذلك قبل المباراة بيومين». وذكر الأرجنيتي بيرناس بأن الجهاز الفني يضع ترتيبات خاصة لوسائل الاعلام ومقابلات اللاعبين. من جانبه لم يفصح ممثل الشركة الراعية للمنتخب الأرجنتيني ريدريقو مارتن عن الجوانب المالية وأشاد هو الآخر باستادي الملك فهد والأمير فيصل والفنادق التي زارها الوفد.