في السنين الخمس الماضية طغى استخدام هاتف الجوال على الهاتف الأرضي بطريقة مزعجة ومنفرة، بل إن البعض استغنى تماما عن الهاتف الأرضي. وأصبح الهاتف الجوال يحقق لنا الكثير من الفوائد رافقتها الكثير من السلبيات والملاحظات المؤذية. وأعتقد أن شركات الاتصال ينبغي عليها أن تعمل وسائل توعية لأدب التعامل مع الجوال والتي منها: مثلا عدم الاتصال بعد العاشرة مساء إلا في الظروف الشديدة والملحة والمهمة. عدم الإطالة في مدة المحادثة والاكتفاء بالحديث في سبب المكالمة. فذلك يوفر للمستخدم أموالا كثيرة. المفروض في الاتصال أن يطلب المتصل من المتصل به الإذن بالسماح له بالحديث معه بقوله: هل لديك وقت أتحدث معك فيه؟. عدم إهمال أي اتصال يصل إلى الإنسان، فمن الأدب أن ترد وتجيب. فالإهمال يدل على عدم الذوق وحسن التعامل مع الناس. إذا لم ترد على أي اتصال يصلك يفترض أن ترسل رسالة للمتصل تعتذر له وتخبره باتصالك به لا حقا. أنا ضد الذين يضعون آيات قرآنية على حالات الاستقبال ويدخلون بهواتفهم الحمام. يجب ثم يجب ثم يجب قفل الجوال في داخل المسجد وأثناء الطواف والسعي فإن ذلك يفقدك الخشوع والسكنية. من الأفضل عدم استخدامه في السيارات فلقد أكدت دراسات أن الجوال كان سبب كثير من الحوادث المرورية. عدم الاتصال وقت الإفطار في شهر رمضان المبارك. عدم وضع نغمات سيئة ومرفوضة أثناء اتصالك بالأم أو الأب أو الزوجة وغيرهم. عدم استخدام الهاتف أثناء الاجتماعات الرسمية. من غير اللائق أدبا وسلوكا أن يتحدث شخص وأنت تقطع حديثه بالرد على هاتفك. عدم رفع الصوت أثناء الحديث مع المتصل بك.. من غير اللائق أن تستخدم النساء الجوال في السوق العام إلا للضرورة. ومن يتصل بها سوف تتصل به لا حقا. انتشار الرسائل الدينية بطريقة مقلقة ومزعجة للناس. فالمفروض الاستئذان من الذين ترسل لهم فإذا رفضوا لا ترسل لهم. [email protected]