قارنت مجلة دير شبيغل الألمانية في دراسة شاملة بين الترسانتين العسكريتين الإيرانية والإسرائيلية. وأشارت إلى أن هاتين الدولتين هما الأقوى عسكريا في المنطقة، إذ نجحت إيران في السنوات القليلة الماضية في تحديث ترسانتها العسكرية، وتركز اهتمامها على الوحدات البحرية، وعلى تطوير منظومة صواريخ شهاب-3 . في المقابل، ركزت إسرائيل على الأنظمة العسكرية الحديثة مثل: سلاح الطيران المتطور جدا، بالإضافة إلى قوة الردع النووية. وتكشف ديرشبيجل أن إسرائيل تحتل المرتبة الأولى في العالم من حيث الإنفاق العسكري بالنسبة للشخص الواحد إذ تبلغ ميزانيتها السنوية للدفاع 16 مليار دولار. وفيما يلي بعض ما ورد في جدول المقارنة بين الترسانتين حسب ما جاء في الدراسة: عدد سكان إسرائيل 7,49 مليون نفس فيما عدد سكان إيران هو 77,89 مليون. أما عديد الجنود في الخدمة الفعلية فهو 176500 في إسرائيل و523000 في إيران. وعديد الاحتياطيين 565000 في إسرائيل، ومليون في إيران. فيما حجم الميزانية السنوية للدفاع تصل إلى 16 مليار دولار في إسرائيل ولا يزيد عن 9 مليارات في إيران. أما عدد الدبابات، فيبلغ 3500 في إسرائيل و1600 في إيران، وبينما تمتلك إسرائيل 6200 مركبة عسكرية نصف مجنزرة، لا يزيد عدد مركبات إيران عن 1500 قطعة. هذا، ويميل ميزان القوى لصالح إيران في مجالات قطع المدفعية إذ تمتلك 1500 قطعة مقابل 550 لإسرائيل، و200 منصة لإطلاق الصواريخ مقابل 140 لإسرائيل، و1400 من الصواريخ المضادة للدروع والدبابات مقابل 900 لإسرائيل، و1700 قطعة أسلحة مضادة للطائرات مقابل 200 فقط لإسرائيل، و2000 عربة نقل عسكرية مقابل 7700 للدولة العبرية. وعلى صعيد السلاح الجوي، فإن إسرائيل تمتلك 460 طائرة مقاتلة، فيما يبلغ عدد المقاتلات الإيرانية 330 طائرة، و680 مروحية مقابل 360 لإيران. وفي مجال السلاح البحري، تمتلك إيران ثلاث مدمرات وخمس فرقاطات مقابل لا شيء لإسرائيل، و200 زورق سريع مقابل 40 لإسرائيل. لكن الدولة العبرية لديها 15 غواصة تكتيكية في حين لدى إيران ثلاث فقط، ولديها 26 مركب إنزال مقابل لا شيء لإيران. وبالنسبة للصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى فإن لدى إسرائيل 100 مقابل 50 لإيران. فيما أعداد الصواريخ البعيدة المدى مجهولة لدى الطرفين.