آخر القرارات العبقرية التي أتحفتنا بها لجنة الانضباط: تغريم نادي الشباب مبلغ مائتي ألف ريال نظير نشر خبر على موقعه الإلكتروني بخصوص طلب الكشف على المنشطات في المباراة الأخيرة لفريقه في الدوري أمام الأهلي كما تم تغريم طارق النوفل مدير المركز الإعلامي بنادي الشباب مبلغ أربعين ألف ريال ومنعه من مرافقة فريقه أربع مباريات رسمية نتيجة استفزازاه لجماهير الأهلي. أعتقد أنها أول مرة في التاريخ يعاقب فيها نادٍ لأنه نشر خبرا، الخبر صحيح، ومضمونه سواء كان قانونيا أم لا، لا يشكل أي استفزاز، لأن فحص المنشطات يشمل الناديين. كما أن نشر الخبر يعزز مبدأ الشفافية، فلماذا تغضب لجنة الانضباط؟!. أما ما يخص مدير المركز الإعلامي طارق النوفل، فهو بحق أهم مدير مركز إعلامي هذا الموسم، فلم يهاجم أي جهة إلا بعد أن تعرض (الشباب) للهجوم (راجعوا ذلك المتحدث الذي وصف الشبابين ب «الكائنات الصغيرة» ولم يتعرض له أحد). كما أن عمل المركز الشبابي كان متميزا جدا، من حيث نشر الأخبار السليمة، والتواصل الدائم مع جمهور (الشباب) والوسط الرياضي. لقد شرح (النوفل) – بعد مباراة (الشباب) و(الأهلي) – أن الحركة التي أثارت البعض، قصد بها أن (الشباب) حقق الدوري بجهده، وأعتقد أن الحركة إياها تحتمل هذا التفسير، وليس في ذلك ما يسيء. كنا نتمنى من لجنة الانضباط أن تحقق فيما صرح به أكثر من إعلامي حضر المباراة، بأن رئيس نادي (الشباب) خالد البلطان، إضافة إلى (النوفل)، تعرضا للاعتداء – بعد المباراة – من بعض المحسوبين على الجمهور الأهلاوي، بدلا من المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين!. الخلاصة: لا «انضباط» في لجنة الانضباط، ولله الأمر من قبل ومن بعد!.