رأس الرئيس المصري محمد مرسي اجتماعا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة قبيل سفره إلى نيويورك لحضور دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، وساد غموض حول تفويض صلاحياته أثناء فترة غيابه عن البلاد لنائبه. وأفاد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ياسر علي في بيان أنه تم خلال اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة مناقشة الأنشطة التدريبية، والخطط المختلفة لرفع الكفاءة القتالية للقوات المسلحة. إضافة إلى استعراض الاستعدادات للاحتفال بمناسبة ذكرى انتصارات حرب أكتوبر التي تحتفل مصر بها في السادس من أكتوبر كل عام. إلى ذلك، أعاد حكم المحكمة الإدارية العليا بتأييد حل مجلس الشعب «البرلمان» حالة «الفوران» السياسي التي شهدتها البلاد خلال فترتي الانتخابات التشريعية والرئاسية. وبدأت المعارك الانتخابية وعملية «تكسير العظام» مبكرا في مصر قبل الإعلان عن فتح باب الترشيح للانتخابات البرلمانية التي باتت على الأبواب. فعلى مدى الأيام الماضية شهدت الساحة السياسية زخما ملحوظا إذ سعت القوى الداعية إلى الدولة المدنية الليبرالية واليسارية إلى إعادة ترتيب أوضاعها، واستكشاف مكامن قوتها عبر التكتل في مواجهة ما تعتبره مسعى للترسيخ للدولة الدينية. من جهة أخرى قضت محكمة جنايات أمن الدولة العليا في مدينة الإسماعيلية أمس بإعدام 14 متشددا، وبالسجن المؤبد على أربعة آخرين لإدانتهم بقتل والشروع في قتل عناصر من الجيش والأمن في مدينة العريش في محافظة شمال سيناء العام الماضي. وبرأت المحكمة ستة متهمين في قضية الاعتداء المسلح على قسم شرطة العريش، وفرع بنك الإسكندرية.