أكد وزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله البراك أن هذا العام شهد أكبر حركة توظيف في تاريخ المملكة، وبين أن عدد من شملتهم الأوامر الكريمة والتحقوا بالخدمة منذ بداية العام الحالي 1433ه (299108) مواطنا. وقال في تصريح صحفي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة: «تم توظيف 195738 مواطنا ومواطنة إنفاذا لأمري خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رقم (1895/م ب) وتاريخ 23/3/1433ه ورقم (أ/91) وتاريخ 15/8/1433ه القاصيين بتثبيت العاملين والعاملات في الأجهزة الحكومية على البنود التي تصرف رواتبها من داخل الميزانية أو خارجها ولائحتي المستخدمين وبند الأجور ممن يحملون مؤهلات علمية ويزاولون أعمالا لا تتفق مع طبيعة الأعمال التي شملتها مسميات الوظائف المنصوص عليها بلائحتين منهم (110.639) رجال و(85.099) نساء، كما تم توظيف 52 ألف مواطن ومواطنة بوزارة التربية والتعليم منهم 35 ألف على وظائف تعليمية بالمستوى الخامس من لائحة الوظائف التعليمية و17 ألف على وظيفة مساعد إداري بالمرتبة السادسة من سلم رواتب الموظفين العام إنفاذا للأمر الملكي الكريم رقم أ- 121 وتاريخ2-7-1432ه المتضمن الحلول العاجلة لمعالجة أوضاع المعدين والمعدات للتدريس». واستطرد يقول: «تم توظيف ثمانية آلاف مواطن ومواطنة من خريجي الدبلومات الصحية إنفاذا للأمر الملكي الكريم رقم أ- 121 وتاريخ 2-7-1432ه المتضمن الحلول العاجلة لمعالجة أوضاع خريجي الدبلومات الصحية والذي تضمن استيعابهم من خلال وزارة الصحة والجهات الحكومية ذات العلاقة، كما تم توظيف (34370) مواطنا ومواطنة هم المرشحين والمرشحات لكافة الجهات الحكومية حسب المسابقات والمفاضلات الوظيفية منذ بداية العام الحالي، حيث تم ترشيح (7984) بنظام التوظيف المباشر و(32172) من قوائم المفاضلات والمسابقات و(3214) عن طريق الجهات الحكومية التي تملك صلاحية التوظيف، وكان للوزارة دور في إنهاء إجراءات ترشيحهم والمراقبة على المسابقات التي أجرتها تلك الجهات إضافة إلى تسجيل بيانتهم لاحقا». وقال: «نعيش من كل عام ذكرى خالدة في تاريخ وطننا، ففي اليوم الأول من الميزان يستشعر السعوديون بفخر ذكرى التأسيس لدولة قامت قواعدها على كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، بجهود شخصية حاضرة في التاريخ الإسلامي الحديث هي شخصية الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه- الذي كان مواجها حكيما لظروف صعبة اتسمت بالفرقة والنزاعات وانعدام الأمن وعسرة الموارد، إلا أنه بما من الله عليه من قدرات قيادية وفكر مؤسس إلى جانب رؤيته الثاقبة استطاع أن يقيم دولة حديثة بالمعايير والمواصفات العالمية، ومن ذلك العهد المبارك ومرورا بعهود أبناءه البررة الذين حكموا البلاد من بعده حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان لهذه الدولة الشامخة صدارة وقيادة وريادة إسلامية وعربية، اتسمت بالحكمة والحنكة، وبالعلم والعمل».