اختتم في العاصمة الأردنية عمان فعاليات معرض الكتاب الدولي الذي شاركت فيه أكثر من 21 دولة عربية وأجنبية تحت شعار «ربيع الثقافة العربية» كعنوان للدورة الحالية. واعتبر الباحث معين العلي أن المعرض رغم اتخاذه لشعار «ربيع الثقافة العربية» عنوانا له إلا أنه لم يقدم ما يثري هذا العنوان من فعاليات ونشاطات أو حتى كتب جديدة، وقال ل«عكاظ»: «الكتب التي واكبت الثورات العربية كانت قليلة مقارنة بالإصدارات الأخرى، ولم تكن هناك أي ندوات أو أمسيات مقامة تحت هذا العنوان أو متصلة به، فكانت الندوات متصلة بالإبداع وعن أسعار الكتب»، وأشار إلى غياب بعض الدور السعودية الشهيرة مثل مكتبة العبيكان والدور العربية كدار الشروق، وأضاف أن المعرض شهد العديد من حفلات التوقيع على الأعمال الروائية من قبل مؤلفيها ومن أبرزهم الروائي جمال ناجي الذي قام بتوقيع روايته (غريب النهر) التي جاءت في 216 صفحة وتجري أحداثها في كل من الأردن وفلسطين وتركيا.