كشف رئيس جمعية السلامة المرورية الدكتور عبدالحميد المعجل أن الجمعية أنهت استراتيجياتها العامة التي ستنطلق منها لتكريس الوعي بالسلامة المرورية. وبين المعجل أن وسائل التواصل الاجتماعي كالتويتر والوتس أب تسببت في زيادة الحوادث المرورية بشكل كبير وأن نسبة الزيادة تصل إلى نحو 30 في المائة من جملة الحوادث المرورية، موضحا أن بعض دول الخليج التي التزمت بمنع استخدام الجوال أثناء القيادة انخفضت فيها نسبة الحوادث بما يقارب هذه النسبة وتزيد. وأوضح رئيس جمعية السلامة المرورية أنه تمت الموافقة على استراتيجية السلامة المرورية الخاصة بالمنطقة الشرقية بالإضافة إلى الاستراتيجية العامة للمرور على مستوى المملكة والتي تعكف على إعدادها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، لافتا إلى أنه تم الاتفاق على أن تأخذ الجمعية مهمات واضحة من بين الاستراتيجيات السابقة، كما أن الجمعية ستعمل على تطبيق مالم تتطرق لها تلك الاستراتيجيات التي ستغطي كافة جوانب السلامة الهندسية أو التعليمية أو الضبط المروري أو الطوارئ والصحة. وعن التزام قائدو المركبات بنظام السلامة المرورية ساهر أشار المعجل إلى أن برنامج السلامة المرورية ساهر ساهم في تخفيف نسبة المخالفات بشكل ملحوظ إلا أنه لم يخفف نسبة الحوادث في المرحلة الحالية. وأشار المعجل إلى أن نحو 70 ألف شخص من شاغلي الأسرة في المستشفيات بالمملكة، هم من ضحايا الحوادث المرورية، ولذلك رفعت الجمعية بتوصياتها لاستحداث مراكز تأهيل حكومية أو أهلية لمصابي الحوادث بعد تلقيهم العلاج في المستشفيات كالذين يتعرضون للإعاقات والكسور وغيرها حيث لا يوجد إلا مركز تأهيل أهلي وحيد على مستوى المملكة.