كشف مدير المركز الإعلامي بالنادي الأهلي محمد الشيخي، عن وجود أطراف غير معنية بقرار تأجيل مواجهة الاتحاد والأهلي حاولت التأثير على أعضاء اتحاد الكرة في اجتماعهم الأخير لرفض القرار، وقال في حديثه لبرنامج «في الثمنيات» على القناة الرياضية: «رئيس لجنة المسابقات فهد المصيبيح أجرى اتصالاته بوسائل الإعلام من جزر القمر بعد أن كان يتحاشى الظهور في الإعلام للتعليق على القضايا التي تخص لجنته الأمر الذي كان محل استغراب، وهو من تسبب في أن تصل الأمور إلى هذا الحد بعدم التعامل مع طلب الأهلي كما تم التعامل مع طلب الاتحاد العام الماضي عندما أحيل إلى نادي الشباب»، وتابع «قبل شهر رمضان اجتمع أعضاء رابطة أندية المحترفين مع فهد المصيبيح لوضع رزنامة الموسم وكانت الأندية تعارض بداية الموسم في رمضان، إلا أنها جوبهت برفض اللجنة وكررت نفس الموقف مع الأندية التي اعترضت على الفترة الزمنية لمعسكرات المنتخب ومدتها 75 يوما، ونغمة الاستقالة في لجنة المسابقات ليست جديدة فقد كانت هناك رغبة في الاستقالة لبعض أعضائها في شهر رمضان»، وأشار إلى أن اللجان تتبع اتحاد الكرة ومن المنطقي حسب النظام الأساسي لاتحاد الكرة أن يتخذ رئيسه قرارا فيه مصلحة وطنية، حتى أن المستشار الاسباني تم الاتصال به وكانت الإفادة بضرورة التأجيل لعدم إرهاق اللاعبين مدللا بما حدث من رابطة الدوري الاسباني عندما أجلت مباراة اتليتكو مدريد وريال بيتيس بسبب انضمام سبعة لاعبين من اتليتكو لمنتخباتهم، كما دلل بقرار رابطة دوري المحترفين في الاجتماع الأخير بتكوين لجنة للتنسيق مع لجنة المسابقات لوضع رزنامة للدوري لثلاثة مواسم والمدة الزمنية لانضمام اللاعبين وحجم اللاعبين المختارين من كل ناد والالتزام بأنظمة الفيفا، وأكد الشيخي أن التناقض في الموقف الاتحادي مرده الضغوط الجماهيرية، خاصة أن الأهلي تضرر بإصابة بعض لاعبيه في المنتخب ومنهم عقيل بلغيث وعبدالرحيم جيزاوي اللذين سيتم علاجهما في النادي، علاوة على أن الجهاز الفني بالأهلي حرص على منع اللاعبين الدوليين من تدريبات الخميس خشية تفاقم إرهاقهم وإصاباتهم.