انتظم 390 طالبا وطالبة بجامعة طيبة في البرنامج التحضيري للدراسات العليا للعام الجامعي 1433/1434ه، وذلك في إطار سياسة الجامعة في دعم البحث العلمي. وأوضح وكيل جامعة طيبة للدراسات العليا والبحث العلمي المكلف الدكتور ياسر بليلة أن الجامعة تسخر جميع إمكاناتها لخدمة طلاب الدراسات العليا، خاصة في مجال البحث العلمي كونه أساس تقدم الأمم على مر العصور. وخلال اللقاء التعريفي اطلع الطلاب على الخدمات التي تقدمها عمادة الدراسات العليا ومضامين البرنامج التحضيري في مجال البحث العلمي واللغة الإنجليزية والحاسب الآلي. وقال وكيل جامعة طيبة للدراسات العليا والبحث العلمي المكلف الدكتور ياسر بليلة خلال لقائه نيابة عن مدير الجامعة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع بطلاب وطالبات الدراسات العليا المستجدين بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة أمس، إن البحث العلمي هو أساس تقدم الأمم على مر الشعوب، وأن الجامعة تسخر كافة إمكاناتها لخدمة طالب الدراسات العليا، منوها بأهمية الإنجاز والمثابرة والإتقان، والإخلاص في العمل، وإفادة الآخرين والمجتمع. وأوضح عميد الدراسات العليا الدكتور عبدالخالق الشعيبي عرضا تعريفيا عن عمادة الدراسات العليا قدم من خلاله الرؤية والرسالة والأهداف وأن العمادة تسعى إلى مستوى تعليمي جيد متميز، وتتعاون مع الكليات بما يحقق الدور الفاعل. وقدم الشعيبي شرحا حول الخدمات الذي تقدمها العمادة من لطلاب وطالبات الدراسات العليا، وكذلك حقوق وواجبات الطالب، وأخلاقيات البحث العلمي. ثم ألقى عميد شؤون المكتبات الدكتور مصطفى بن عمر حلبي كلمة تحدث فيها عن الخدمات التي تقدمها العمادة، والإعارة، والكتب المخصصة، وتقديم خدمة الإعارة ذاتيا، واستلام بطاقة العضوية، وتحديد مدة الإعارة، وحجز الكتب، وخدمات الحاسب الآلي، والانترنت، وقاعات الكتب العربية والأجنبية ، وقاعة الرسائل العلمية، وقاعة الدوريات والمطبوعات الحكومية، وقواعد المعلومات، والخدمة المرجعية، ومصادر المعلومات الإلكترونية، والمكتبات المتخصصة. عقب ذلك قدم وكيل عمادة الخدمات التعليمية الدكتور ضيف الله الزايدي عرضا بين فيه البرنامج التحضيري الذي تقدمه العمادة لطلاب الدراسات العليا الذي يركز على المعرفة التخصصية، والبحث العلمي، وبرنامج اللغة الانجليزية والحاسب الآلي. وفي ختام اللقاء استمع وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي المكلف الأستاذ الدكتور ياسر بليلة لعدد من الأسئلة والاقتراحات التي قدمها الطلاب والطالبات.