أغلقت هيئة الرقابة والتحقيق في المدينةالمنورة تحقيقاتها مع عدد من المقيمين من الجنسية الباكستانية، استطاعوا التأثير على عدد من الموظفين العاملين في عدد من المنافذ الحدودية البرية والجوية وإغرائهم بمبالغ مالية لتسجيل دخول مزور لعدد من المقيمين بطرق غير نظامية، عن طريق أجهزة الحاسوب المتوفرة في تلك المنافذ. وتمكنت الهيئة بالتعاون مع المباحث الإدارية في المدينةالمنورة من كشف غموض عدد من حالات الدخول المزورة لعدد من المقيمين في جدةوالمدينةالمنورة، وكشفت عن أسماء خمسة مقيمين باكستانيين تورطوا في عمليات الرشوة وتقديم بيانات كاذبة وأوراق مزورة. العصابة يقودها مقيم في مدينة الرياض يعمل في شركة مقاولات، بالإضافة إلى مقيم آسيوي آخر في مدينة جدة يعمل في أحد مكاتب الخدمات العامة مهمته تسلم الأوراق من المقيمين غير النظاميين وتسليمها لمقيم يعمل على إيصالها إلى موظف في مطار الملك خالد الدولي بالرياض وبدوره ينهي عملية التسجيل المزور مقابل مبالغ مالية كبيرة. وبحسب قرار الاتهام الذي حصلت «عكاظ» على نسخه منه، فإن مقيما باكستانيا وصل إلى موظف في مطار الملك خالد الدولي، وقدم له مبلغا من المال مقابل قيامه بعمل تسجيل دخول عدد من المقيمين غير النظاميين الذين سبق مغادرتهم للبلاد بتأشيرة خروج وعودة ولم يتمكنوا من العودة في الوقت المحدد، واستعان الموظف بعد ذلك ببعض المنافذ الحدودية التي لا تخضع للرقابة بشكل كبير، واستمرت عمليات الرشوة والتزوير من قبل المقيم حتى الإطاحة به، بعد عدد من التحقيقات قادتها المباحث الإدارية في المدينةالمنورة وبعدها هيئة الرقابة والتحقيق.