طالب وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري بإيجاد دور للمجتمع المكي في الإشراف وتنفيذ المشاريع الضخمة التي تقام في مكةالمكرمة هذه الفترة، مشددا على ضرورة أن تنشط الجهات المعنية في مكةالمكرمة مثل جامعة أم القرى وإدارة التربية والتعليم وجمعية مراكز الأحياء وغرفة مكةالمكرمة التجارية باستقطاب الكفاءات الوطنية المؤهلة للإشراف على المشاريع. ودعا الخضيري أعضاء المجلس الفرعي لجمعية مراكز الأحياء، إلى الحرص على متابعة الأعمال وتخفيف أقصى فائدة ممكنة مما يتم طرحه في الاجتماع وما يساهم في تنمية العمل المجتمعي وما سبق أن طرح ضمن جدول الاجتماعات السابقة. وأكد وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة رئيس المجلس الفرعي لجمعية مراكز الأحياء عقب ترؤسه أمس الاجتماع التاسع والثلاثين في مقر الإمارة في مكةالمكرمة أن عمليات الإزالة ونزع العقارات التي تشهدها مكةالمكرمة حاليا تترافق مع عمليات إسكان وتعويض للمواطنين، لافتا إلى أن مكةالمكرمة تشهد هذه الأيام انفجارا عمرانيا تمثل في المشروعات الضخمة التي لبت كل احتياجات مكةالمكرمة في الفترات السابقة. ودعا الخضيري جمعية مراكز الأحياء إلى إنشاء خارطة جغرافية لمكةالمكرمة تحدد فيها الأحياء المغطاة بمراكز الأحياء، وتحديد النطاق الجغرافي لهذه المراكز، وتغطية الفجوات الموجودة. وتم خلال الاجتماع مناقشة جدول الأعمال وإحاطة المجلس الفرعي بالمستجدات خلال الفترة السابقة كما تم عرض تقرير لجنة دراسة مخرجات ورش عمل الملتقى السنوي لمراكز الأحياء 1433ه، وعرض توصيات (ملتقى عمد الأحياء) الذي نفذته الجمعية بالشراكة مع إمارة منطقة مكةالمكرمة ومشروع (مكة بلا جريمة) وتقرير ملامح خطة عمل الجمعية للمرحلة القادمة. وعرضت الجمعية خلال الاجتماع خطتها التي تضمنت تفعيل استراتيجية الإمارة في المجال الاجتماعي عبر أربعة فرق، فريق التواصل المجتمعي، وفريق البناء والتطوير، وفريق الشؤون الإدارية والمالية، وفريق تقني التطوعي. كما ناقش الاجتماع تقرير ملتقى عمد الأحياء الذي نفذته الجمعية بالشراكة مع إمارة منطقة مكةالمكرمة ومشروع مكة بلا جريمة. وشهد الاجتماع مطالبة عضو المجلس الفرعي يوسف الأحمدي بعقد المجلس مرة كل شهر، وليس كل عام كما هو الحاصل، ورد الخضيري أن سبب عقده مرة واحدة في العام تغيب الأعضاء، داعيا إلى أن يعقد مرة كل أربعة أشهر. تجدر الإشارة إلى أن المجلس سيعقد اجتماع آخر يوم الخميس 4 ذي القعدة لوضع البرامج الفعلية لأهداف الجمعية الجمعية، كما سيتم خلال الاجتماع مناقشة احتياجات الجمعية من إدارة التربية والتعليم. من جهته أكد الدكتور يحيى زمزمي الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء أنه تم إعادة تصنيف المهام الأساسية لأعمال الجمعية وتوزيعها على أربع إدارات تنفيذية وهي إدارة التواصل المجتمعي وتتولى مهام المركز الإعلامي والعلاقات العامة والمناسبات المركزية والفرق التطوعية بالإضافة إلى إدارة البناء والتطوير لتولى أعمال التخطيط والدراسات والأبحاث والتدريب وإدارة الشؤون المالية والمالية وتتولى الشؤون الإدارية بشكل عام وتم تكليف إدارة شؤون المركز بالإشراف الميداني على المراكز ومتابعة خطط المركز، وانضمام أربعة فرق تطوعية للجمعية وفق دليل الفرق التطوعية بجمعية مراكز الأحياء بمكةالمكرمة وتوقيع مذكرات تفاهم معهم بالإضافة إلى التنسيق مع إدارة التربية والتعليم وأمانة العاصمة لإنشاء عشرة أندية مسائية. وأكد الدكتور هاشم حريري أن الجمعية نفذت الكثير من الاستبيانات حول مطالبات سكان الأحياء من خلال فريق مراكز الأحياء وفريق التواصل المجتمعي وفريق تطوير البناء وفريق الشؤون الإدارية والمالية وتم الخروج منها بأكثر من 32 توصية من بينها تكوين لجنة مشتركة لدراسة احتياجات المحتاجين والفقراء ومخاطبة التجار ورجال الأعمال لدعم برامج وأنشطة المركز بالإضافة إلى إعداد برامج تعريفية تهدف إلى التعريف بدور مراكز الأحياء ومخاطبة إدارة التعليم لتفعيل برامج المركز في المدارس بالفترة المسائية، كما أوصت لجنة دراسة مخرجات ورش عمل الملتقى السنوي لمراكز الأحياء بعقد لقاءات تنسيقية وورش عمل بمشاركة منسوبي مراكز الأحياء ورؤساء البلديات الفرعية ومديري مراكز الشرطة وعمد الأحياء، وتكوين لجنة تضم كلا من الشيخ يوسف الأحمدي والمهندس محمد برهان سيف الدين لأعداد تصور مقترح لإنشاء النادي الاجتماعي بمكةالمكرمة بمخطط الفيحاء وتكوين لجنة لمشروع القرض الحسن التنموي لتأهيل أبناء الأسر الفقيرة في الأحياء.