طالب وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري بإيجاد دور للمجتمع المكي في الإشراف وتنفيذ المشروعات الضخمة التي تقام في مكة هذه الفترة، مشددا على ضرورة أن تنشط الجهات المعنية مثل جامعة أم القرى وإدارة التربية والتعليم وجمعية مراكز الأحياء والغرفة التجارية باستقطاب الكفاءات الوطنية المؤهلة للإشراف على تلك المشروعات. مؤكدا أن عمليات الإزالة، ونزع العقارات التي تشهدها مكة حاليا، تترافق مع عمليات إسكان وتعويض للمواطنين. جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الفرعي لجمعية مراكز الأحياء أمس، مشيرا إلى أن الإمارة لا تألو جهدا في التعريف بالمشروعات، حيث من المقرر أن يتضمن مشروع “بوابة مكة” عرضا تاريخيا للتنمية في المنطقة وأبرز المشروعات المنفذة. ودعا الخضير الجمعية إلى وضع خارطة جغرافية لمكة تحدد فيها الأحياء المغطاة بمراكز الأحياء، وتحديد النطاق الجغرافي لهذه المراكز، وتغطية الفجوات الموجودة. كما عرضت الجمعية خلال الاجتماع خطتها التي تضمنت تفعيل استراتيجية الإمارة في المجال الاجتماعي عبر أربعة فرق، وهي التواصل المجتمعي، والبناء والتطوير، والشؤون الإدارية والمالية، وفريق تقني التطوعي، كما عرضت مشاركاتها العلمية والدعوات العلمية التي تلقتها في هذا الصدد، مقترحة طباعة ونشر البحوث العلمية التي شاركت بها.