أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أن العمل الاجتماعي أصبح مؤسسياً يسير بمنهج واضح وعلى خطى واثقة وحثيثة، ولكننا نتطلع إلى المزيد من خلال ما سيطرح في الملتقى لدعم ورعاية العمل الاجتماعي والتعاوني، ويأتي هذا من خلال ما تهتمون به وما سيطرح من أمسيات ولقاءات. وقال خلال افتتاحه فعاليات الملتقى السنوي الرابع للجمعيات التعاونية مساء أمس الأول بحضور وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين،«حقيقة حينما سمعت ما طرح في افتتاح هذا الملتقى جعلني أشعر أن هناك عملا مؤسسيا رائعا، لكن هل أعطيناه حقه وأظهرناه بشكل جيد في وسائل إعلامنا، وهل عرف عنه الجميع، أنا أعتقد أن هناك قصورا في هذا المجال ولعل وزير الشؤون الاجتماعية يلاحظ هذا الأمر، ويكون له دور في التواصل مع الجهات الإعلامية المسؤولة في طرح ما يتعلق بهذه الجمعيات التعاونية والتي تعد عملاً مهماً في المجتمع. وطالب سموه أن يناقش الملتقى الأفكار الجديدة للعمل التعاوني الذي ننشده جميعاً في مجتمعنا». وأشاد وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين في كلمه ألقاها بالدعم الملموس الذي تلقاه الجمعيات التعاونية السعودية على جميع الأصعدة، مؤكداُ أن الدولة أولت الجمعيات عناية واهتماما حيث بلغ عددها 170 جمعية مختلفة الأنشطة لدعم الاقتصاد الوطني والعمل الاجتماعي ، مشيراً إلى أن الوزارة مستمرة بعقد الجمعيات والعمل على بذل المزيد من العمل التعاوني. وذكر رئيس مجلس الجمعيات التعاونية السعودية عبدالله الوابلي، أن الملتقى سيستمر لمدة ثلاثة أيام، ويناقش معطيات العمل التعاوني بين المحفزات والمعوقات، مشيداً بموافقة الشؤون الاجتماعية على إنشاء أول جمعية تعاونية نسائية بالمملكة بمنطقة القصيم. وأشادت نائبة رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية النسائية متعددة الأغراض (حرفة) نوال العجاجي بمثالية العمل الاجتماعي وأهميته مشيرة إلى أن جمعية حرفة حملت رسالة وطنية اجتماعية إنسانية لعمل المرأة من خلال الأسر المنتجة. إثر ذلك شاهد سموه فيلما وثائقيا عن العمل التعاوني بين المحفزات والمعوقات، ثم كرم الجمعيات التعاونية ووزير الشؤون الاجتماعية وعددا من المشاركين. يشار إلى أن الملتقى ينظمه مجلس الجمعيات التعاونية بإشراف من وزارة الشؤون الاجتماعية الذي تستضيفه الجمعية التعاونية الزراعية بالبطين بالقصيم بالتعاون مع الجمعية التعاونية النسائية متعددة الأغراض «حرفة» تحت عنوان العمل التعاوني بين المحفزات والمعوقات.