يشهد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مساء اليوم افتتاح الملتقى السنوي الرابع للجمعيات التعاونية السعودية الذي ينظمه مجلس الجمعيات التعاونية بالمملكة تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، باستضافة الجمعية التعاونية الزراعية بالبطين بمنطقة القصيم بالتعاون مع الجمعية التعاونية النسائية متعددة الأغراض (حرفة) بمدينة بريدة بمنطقة القصيم بحضور وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين. ويستهل برنامج حفل الافتتاح في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء بالقرآن الكريم ثم كلمة لرئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية الزراعية بالبطين الدكتور سعود بن ضحيان الضحيان، ثم كلمة لرئيس مجلس الجمعيات التعاونية السعودية عبدالله بن محمد الوابلي ثم كلمة وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بعد ذلك كلمة الشخصية التعاونية المكرمة من مجلس إدارة الجمعية التعاونية النسائية متعددة الأغراض بالقصيم (حرفة)، بعدها يتم عرض فلم وثائقي بعنوان «العمل التعاوني بين المحفزات والمعوقات». وفي ختام برنامج الافتتاح يتم تكريم راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ووزير الشؤون الاجتماعية والشخصية التعاونية المكرمة الجمعية التعاونية النسائية متعددة الأغراض (حرفة) ثم المشاركين بالملتقى. وأشار عبدالله الوابلي إلى أن الملتقى سوف يستمر لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من اليوم إلى الاثنين (21 - 23) شوال 1433ه. يناقش خلالها معطيات العمل التعاوني بين المحفزات والمعوقات من خلال عدد من الجلسات، التي تستهل في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم بورشة عمل يرأسها الدكتور علي بن إبراهيم النملة وزير الشؤون الاجتماعية السابق ويشارك فيها ممثل عن وزارة المالية وممثل عن المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق بعنوان دور الجمعيات التعاونية في توزيع الأعلاف، لافتا إلى أنه سوف يكون هناك حوار مفتوح مع الجهات الوزارية المعنية بالعمل التعاوني وهي وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الزراعة وصندوق التنمية الزراعية ووزارة العمل ووزارة التجارة وذلك من خلال الجلسة الثانية التي ستعقد في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم الأحد والتي سيدير حوارها رئيس مجلس إدارة جمعية منتجي التمور بمنطقة القصيم عبدالله بن سليمان العياف. وأضاف الوابلي بأن فعاليات جلسات الملتقى سوف تحفل بالعديد من العناوين الهامة التي تعنى بمناقشة واقع الجمعيات التعاونية السعودية وسبل تطويرها وأسباب النجاح والإخفاق واستعراض عدد من التجارب التعاونية الخارجية الناجحة، إلى جانب مناقشة العديد من الجوانب التي تهم العمل التعاوني من الناحية النظامية والإدارية والهيكلية، مشيرا إلى أنه سوف يشارك في رئاسة وتقديم هذه المحاضرات والجلسات عدد من المهتمين والمتخصصين والمتخصصات بالعمل التعاوني من داخل المملكة وخارجها وممن لهم باع طويل في هذا المجال، داعيا الجميع إلى استثمار فرصة هذه الملتقى للتعرف على المزيد من محفزات بناء الجمعيات التعاونية. وقال: «إن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين (يحفظهما الله) قد وفرت كافة السبل والدعم اللازم من أجل إنجاح العمل التعاوني في كافة مناشط الحياة»، مؤكدا أن وزارة الشؤون الاجتماعية ومجلس الجمعيات التعاونية والجمعية المستضيفة والمتعاونة معها تعمل من خلال هذا اللقاء إلى توضيح الأهداف والتطلعات الناجحة لتنمية العمل التعاوني الذي يمثل جانبا مهما من جوانب النشاط الاقتصادي الوطني وعنصرا أساسيا في تنمية المجتمعات المحلية الذي يقوم أساسا على المبادرات الذاتية والمشاركات الجماعية للمواطنين.