أكد المتحدث الرسمي للأمن الأردني في اتصال هاتفي مع «عكاظ» أنه تم القبض على الجناة في قضية مقتل الشراري والتي حدثت قبل أيام في الأردن. وذكر ل«عكاظ» أن الجناة من الأحداث وأعمارهم 16 عاما وتم تصديق أقوالهم شرعا وتحويلهم للقضاء، فيما ذكر المركز الاعلامي في مديرية الأمن العام أن الفريق الخاص والمكلف بالتحقيق في ملابسات حادثة مقتل أحد الأشقاء من جنسية عربية في منطقة الأزرق شرقي المملكة أنهى تحقيقاته التي أسفرت عن إلقاء القبض على شخصين قاما بارتكاب الجريمة وجرى ضبط كافة الأدلة والسيارة المسروقة. وبين المركز الإعلامي أنه وقبل عدة أيام قدم الى الأردن الشخص المغدور وبرفقته أربعة من أصدقائه من نفس الجنسية حيث أقاموا ليلة كاملة وتناولوا وجبة العشاء بالقرب من إحدى الاستراحات الأردنية، وبعدها غادر ثلاثة من أصدقاء المغدور الى بلدهم وبقي شخص واحد معه، وقرر المغدور وصديقه المبيت في العراء فنام خارج المركبة بينما نام صديقه بداخلها ليتفاجأ الشخص الموجود داخل المركبة وفي حوالى الساعة الخامسة صباحا بشخص يطرق عليه زجاج المركبة بقوة ويطلب منه النزول منها وعندما نزل قام الشخص بسرقة المركبة ليجد صديقه قد تعرض للطعن بواسطة أداة حادة فما كان منه إلا أن ذهب إلى إحدى الاستراحات القريبة وطلب منهم المساعدة وسارعوا بالاتصال بعمليات الأمن العام والدفاع المدني حيث تم اسعافه الى أحد المستشفيات القريبة بواسطة إحدى مركبات الدفاع المدني الا أنه فارق الحياة. ونوه المركز الإعلامي أن فريقا خاصا برئاسة مساعد مدير الأمن العام للبحث الجنائي العميد طايل المجالي وعضوية ما يقارب 70 رجل أمن عام من مختلف الوحدات الميدانية شكل لهذه الغاية وتابع عملية البحث والتحري وجمع المعلومات إلى أن توصل إلى الفاعلين اللذين اعترفا بقيامهما بقتل المغدور بواسطة أداة حادة وسرقة المركبة.