أكد رئيس بلدية محافظة المذنب فهد البليهي عدم وجود أي مشاريع متعثرة تابعة للبلدية. وقال في تصريح ل «عكاظ»، «لدينا بعض المشاريع المتأخرة نسبيا إنما لا تعتبر متعثرة، فالمشاريع البلدية في المذنب عديدة ومتنوعة وتغطي أغلب احتياجات المحافظة والمراكز التابعة لها، ومنها سفلتة الأحياء القديمة، إعادة تأهيل بعض الطرقات الرئيسية، وتهذيب وتحسين بعض الشوارع الحيوية، كما يجري العمل حاليا على تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع سوق الخضار والتمور بقيمة إجمالية تتجاوز عشرة ملايين ريال، ومتوقع أن ينتهي العمل من كافة مراحله خلال الثلاثة الأعوام المقبلة». وأضاف أن المشاريع البلدية لهذا العام تتضمن تنفيذ النظم الجغرافية والذي سيغطي المحافظة والمراكز التابعة لها، حيث سيتيح هذا النظام سهولة الوصول إلى الرفوعات المساحية ودقة العمل المساحي وتحديث نقاط الربط بين الأجهزة المساحية، بالاضافة إلى تسمية وترقيم الشوارع والأحياء وتصريف السيول في مواقع متفرقة من المحافظة ومشاريع نزع الملكية والتي استحدثت هذا العام وبدأ العمل بطريق الأمير نايف والعمل على إنهاء استكمال طريق الملك سعود باتجاه الشرق ومشروع طريق الديرة القديمة سوق المجلس، ثم طرحه هذا العام بتصاميم جديدة تختلف عن الطرق القائمة حاليا من حيث الشكل والتصميم. وأشار إلى أن البلدية تنفذ العديد من المشاريع التنموية في المراكز التابعة للمحافظة تشمل سفلتة ورصفا وإنارة وتشجيرا وتحسينا وتجميلا لبعض المراكز. ولفت البليهي إلى الانتهاء من تنفيذ مشروع مبنى البلدية الذي يعد معلما حضاريا وتمت مباشرة الموظفين أعمالهم في هذا الصرح البارز وقد بلغت تكلفته أكثر من 25 مليون ريال، وهو يتكون من أربعة طوابق ويضم قاعة اجتماعات متكاملة ومبنى ملحق بالبلدية للمجلس البلدي متكامل الخدمات. وذكر أن البلدية تولت تنفيذ مشروع مركز الأمير سلطان الحضاري العملاق بجهود ذاتية في البدايات ثم توالى دعم هذا المشروع في ميزانيات الخير للمملكة، وتجاوزت تكاليف هذا المشروع 25 مليون ريال، وما زلنا نعمل على إيجاد بعض الخدمات التي تخدم المواطن وتسهل عملية تقديم الخدمات.