كشف رئيس بلدية المذنب فهد بن محمد البليهي، عن توزيع ما يقارب 650 قطعة سكنية مخصصة للأرامل والأيتام والمطلقات، وفقا لما نص عليه قرار مجلس الوزراء، مشيرا إلى أنه تم تسليم 8528 قطعة سكنية للمواطنين كان آخرها قبل سنتين. وأوضح البيهلي ل «عكاظ» أن هناك أكثر من 6000 طلب منح أراض للمواطنين ما تزال قيد الانتظار، وأرجع سبب تأخر توزيع بقية الأراضي إلى عدم توفرها ضمن النطاق العمراني. وقال «جاري التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لاختيار مواقع مناسبة خارج النطاق العمراني تمهيدا لتخطيطها ثم اعتمادها وتوزيعها للمستحقين». وحول المشاريع المتعثرة في المذنب أجاب «المشاريع بالمذنب كثيرة ومتنوعة، ولا يوجد لدينا مشاريع متعثرة إنما هناك بعض المشاريع متأخرة نسبيا»، مشيرا إلى أنه قادر على إدارة المجلس البلدي في عدم معارضته للعمل في البلدية. كما بين أن هناك مشاريع سفلته للأحياء القديمة، وإعادة تأهيل بعض الشوارع الرئيسية، موضحا أن سوق الخضار والتمور بلغت قيمة إنشائه 25 مليون ريال من المتوقع الانتهاء منه خلال ثلاث سنوات، مؤكدا ان المرحلة الأولى تكلف عشرة ملايين ريال. وأشار رئيس البلدية أن مشروع النظم الجغرافية والذي سيغطي المحافظة والمراكز التابعة لها من المشاريع الجديدة لهذا العام. وأشار البليهي إلى أن المذنب واجهة سياحية، مؤكدا حصول (سوق المجلس) على جائزة التمييز السياحي للعام الماضي كأفضل وجهة سياحية على مستوى المملكة، مبينا أنه تم الانتهاء من مبنى البلدي الذي كلف أكثر من 25 مليون ريال، فيما كلف مشروع مركز الأمير سلطان الحضاري كذلك أكثر من 25 مليون ريال. ونوه البليهي إلى أنه ستتم معالجة تسربات مياه الصرف الصحي في الأحياء القديمة، وقال «تمت المفاهمة مع فرع وزارة المياه بالمحافظة»، مبينا أن منازل قديمة وآيلة للسقوط تقوم البلدية بالوقوف عليها وعمل تقرير مفصل ورفعه إلى المحافظة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وقال «تم هدم مواقع كثيرة خطر من المنازل الطينية القديمة العام الماضي». وأكد أمين بلدية المذنب وصولهم إلى إنشاء الحديقة رقم 17 للمحافظة، مشيرا إلى أن كل مخطط سكني معتمد توجد فيه حديقة عامة، إضافة إلى أن الأحياء المكتظة توجد بها أكثر من واحدة، منوها إلى أنه تم افتتاح أحد أفضل مشاريع مضامير المشاة في المحافظة بطول 600 متر، مختتما حديثه ل«عكاظ» بأن المواطن في المذنب هو عين المراقب، مشددا على ضرورة إبلاغ البلدية عن أي مخالفة، مؤكدا أنهم سيقومون بمعالجة الموقف فورا واتخاذ الإجراءات اللازمة.