تسببت الأمطار التي شهدتها منطقة حائل هذا العام في سقوط مبان قديمة، فيما أصبح القلق يساور مواطنين من مخاطر المباني الآيلة للسقوط. ونادى مواطنون باتخاذ قرارات حازمة تجاه ازالة تلك المباني الآيلة للسقوط، واصفين تلك المنازل بشبح يهدد المارة وسكان الأحياء المجاورة. ووفقا لمتضررين فإن جدران مبان آيلة للسقوط تطل على منازلهم أصبحت تشكل خطراً وكابوساً مخيفاً للأهالي المجاورة مبانيهم لتلك المباني. وقال عبدالرحمن الخطيب وسلطان النزهة "إن أمانة حائل تجاهلت نداءات الأهالي، ولم تتخذ قرارات لازالة تلك المباني التي أصبحت تشكل هاجساً مخيفاً للأهالي. وأضافا "إن الوضع الراهن للمباني الآيلة للسقوط والمنازل الطينية ينذر بمخاطر قد تضر بأرواح وممتلكات الأهالي، وإن الأمر يزداد سوءا مع هطول الأمطار". وطالبا بتحرك أمانة حائل ووضع قرارات عاجلة لازالة أطلال تلك المباني، لافتين إلى إن تلك المباني أصبحت ملجأ للعمالة المخالفة لنظام الإقامة في البلاد، والذين عملوا إلى استغلالها وتحويلها الى تجمعات لتلك العمالة. وأصبحت أطلال تلك المنازل الطينية والآيلة للسقوط هاجسا يساور الأهالي في مواسم الأمطار، ويهدد ممتلكات الأهالي المجاورين لتلك المباني، مما يتطلب تحرك "الأمانة" واتخاذ تدابير احترازية تتمثل في إزالة تلك المواقع، بعد أن تساقطت أغلب المباني المشرفة على أحواش مبان مأهولة بالسكان.