سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نقف إلى جانب المملكة والخليج للحفاظ على الاستقرار.. ولن نسمح بالتدخلات مؤكدا جوهرية القضية الفلسطينية.. ومخاطبا نظام الأسد: لن تدوم.. الرئيس المصري من بيت العرب:
جدد الرئيس المصري محمد مرسي التزام بلاده بأهمية أمن واستقرار المملكة ودول الخليج عموما، مؤكدا أن بلاده تقف إلى جنب هذه الدول لدرء أية محاولات للتدخل في شؤون المنطقة. رافضا وبشكل قطعي أي أنواع من التدخل في شؤون دول الخليج. وقال في كلمة افتتاح الدورة الجديدة لمجلس وزراء الخارجية العرب في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة، إن بلاده والدول العربية تسعى إلى منظومة أمن واستقرار عالميين، مشيرا إلى أنه إذا لم يتحقق ذلك في الشرق الأوسط فلن يتحقق في العالم. ورأس وفد المملكة في الاجتماع الوزاري سمو نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله. وحول الأزمة السورية طالب الرئيس المصري النظام باتخاذ قرار يحقن دماء السوريين. وقال مخاطبا الأسد: «الآن هو وقت التغيير.. لا مجال للكبر أو المزايدة. لا تستمعوا إلى الأصوات التي تغريكم بالبقاء فلن يدوم وجودكم طويلا.. إن لم تفعلوا فعجلة التاريخ ماضية». وأضاف: «أقول للنظام السوري ما زالت هناك فرصة لحقن الدماء، مرجحا أن تحقق الانتفاضة السورية هدف إقصاء حكومة الرئيس بشار الأسد إذا لم تقرر ترك الحكم». وشدد على أن بلاده ترفض تدخلا عسكريا أجنبيا في سورية مطالبا بتكثيف العمل الذي يوصل إلى حل عاجل يحول دون تعرض سورية لتدخل عسكري. وقال إن المجتمع الدولي لن يتحرك جادا لحل الأزمة السورية إذا لم يتحرك العرب. مضيفا «ما لم نتحرك نحن فلن يتحرك العالم بجدية في هذا الإطار».. متابعا القول: «لابد أن نتحرك صوب الحل النهائي وبكل قدرة وسرعة». وحول القضية الفلسطينية، أكد التزام القاهرة بتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطيني، معتبرا أن القضية الفلسطينية كانت ومازالت قضية العرب المركزية. مشيرا إلى أن حل القضية الفلسطينية على أساس هو السبيل الوحيد لإحلال السلام في الشرق الأوسط. وجدد دعم القاهرة للحق الفلسطيني في الحصول على العضوية الكاملة في الأممالمتحدة، داعيا إلى إنهاء كافة مظاهر الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية. وفيما يتعلق بالأوضاع السياسية والاقتصادية لليمن، ثمن الرئيس المصري دور المملكة ودول الخليج في دعم ومساندة اليمن، قائلا: إن هذه المواقف النبيلة ليست بمستغربة من قيادة المملكة، التي اعتادت على مساندة الدول العربية.