أكد مجلس جامعة الدول العربية أهمية إنشاء لجنة مستقلة محايدة على مستوى الأممالمتحدة للتحقيق في ملابسات اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بهدف معرفة الحقيقة وعرض نتائجها على الأممالمتحدة. وأدان المجلس على المستوى الوزاري في قراره حول «ملابسات اغتيال الرئيس ياسر عرفات» الجهة التي تقف وراء عملية اغتياله، ووجه الشكر للسلطة الفلسطينية لقيامها بتوفير جميع المعلومات التي توصلت إليها اللجنة الفلسطينية التي شكلت للتحقيق في ملابسات الاغتيال وبتعاونها الكامل للوصول للحقيقة بما في ذلك فحص الرفاة. وطلب المجلس من الأمانة العامة استمرار التنسيق والتشاور مع السلطة الفلسطينية وسهى عرفات ومؤسسة ياسر عرفات وغيرها من الجهات المعنية في هذا الشأن، مشيدا بجهود اللجنة التي شكلها الأمين العام للجامعة برئاسة نائبه لإعداد الملف الخاص بملابسات اغتيال الرئيس عرفات. من جهتها رحبت السلطة الفلسطينية امس بقدوم لجنة فرنسية الى رام الله للتحقيق في وفاة الرئيس الفلسطيني. وقال توفيق الطيراوي رئيس لجنة التحقيق الفلسطينية بوفاة عرفات في بيان «نؤكد ترحيبنا بقدوم اللجنة الفرنسية التي شكلت لبحث قضية وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات». الى ذلك نقلت مصادر فلسطينية عن مرجع قضائي فرنسي، أن ثلاثة قضاة فرنسيين يستعدون للسفر إلى رام الله لطلب استخراج رفات عرفات في إطار تحقيق فيما إذا كان قد مات مسموما.