صعدت المعارضة من انتقادها لتقصير الحكومة تجاه الانتهاكات والاعتداءات السورية للحدود اللبنانية، مطالبين المساعدة الدولية لنشر قوات اليونيفيل على الحدود السورية اللبنانية. عضو كتلة «المستقبل» النائب أحمد فتفت لفت إلى أن «رسالة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى الخارجية السورية هي رسالة «أصعب الإيمان»، مشيرا إلى أن «ميقاتي استصعب استدعاء السفير السوري في بيروت علي عبد الكريم علي واستسهل استدعاء السفير اللبناني من سورية». وأشار إلى أن «السوريين غير مقتنعين أن الجيش السوري يطلق النار على لبنان وهذا يعني أن الاعتداءات ستستمر وهي من نوع سياسي»، مؤكدا أن «المطلوب استدعاء السوري ووضع احتجاج جدي واضح والطلب من الجيش أن يكون أكثر حضورا والرد على مصادر النيران وإذا لم يكن لديه إمكانيات الرد طلب المساعدة من اليونيفيل المساعدة». وزاد: «من واجبنا أن نرفع الصوت عاليا»، لافتا إلى أن هناك مناطق لا دخل لها بالصراع، متسائلا «لماذا مسموح لليونيفيل أن تحمي المواطن الجنوبي ولا يسمح لها أن تحمي المواطن الشمالي».