اطلقت إصلاحية مكةالمكرمة بالتعاون مع عدة جهات حكومية عملية فرضية شغب داخل الإصلاحية وذلك للاطمئنان على مدى جاهزية أفراد الأمن فيها لمثل هذه الحالات وكيفية التعامل معها في وقتها. وقد وضعت الخطط اللازمة من قبل إدارة الإصلاحية للحيلولة دون وقوع أي نوع من أنواع الشغب وكيفية معالجته في وقته بأقل الخسائر البشرية والمادية وإرجاع الأمور إلى ماكانت عليه. وقام رجال الأمن الموكل إليهم هذه العملية بتنفيذ مهامهم على أكمل وجه وبكل بسالة وشجاعة وقوة وتمكنوا من السيطرة على الموقف بكل اقتدار. وشهد الافتراضية عدد من رجالات الأمن العام والضيوف الذين أشادوا بالأداء العالي والمهاري للفرق المشاركة. وأوضح ل «عكاظ» مساعد مدير إصلاحية مكةالمكرمة المقدم صالح بن علي القحطاني بأن الفرضية انطلقت من تولى السجن بداية مشكلة احتجاز رهينة والتفاوض مع المساجين الذين رفضوا ذلك، فأتت قوات الطوارئ لاقتحام الموقع وتخليص الرهينة، مشيرا إلى مشاركة عدة جهات بالفرضية منها المتفجرات والبحث الجنائي والمهمات الخاصة والدوريات الأمنية ومرور العاصمة والدفاع المدني والهلال الأحمر ووزارة الصحة وقوات الطوارئ الخاصة ووزارة المياه والكهرباء. مؤكدا أن هنالك جاهزية تامة من جميع القطاعات، قائلا: «إن الهدف من هذه الفرضيات تدريب العاملين على السيطرة على الموقف الأمني وقت الحاجة وكيفية التعامل معه، وبعد انتهاء الفرضية يتم تقييم الموقف من مدى جاهزية الأفراد والتدريب لديهم».