نجا رئيس الوزراء المصري الدكتور هشام قنديل من موت محقق، إذ تعرض الطائرة المقلة له من أثيوبيا إلى بلاده في ساعة متأخرة البارحة الأولى لعاصفة رعدية قوية، بعد إقلاعها من مطار أديس أبابا بنحو 20 دقيقة، ما تسببت في توقف أحد محركاتها، وهوت الطائرة إلى الأرض منخفضة بنحو ألفي قدم. ولولا العناية الالهية ثم مهارة قائد الطائرة لوقعت كارثة جوية أودت بحياة قنديل والوفد المرافق له في المهمة التي قام بها لحضور تشييع جثمان الرئيس الأثيوبي السابق ملس زيناوي. غير أن مصادر ملاحية جوية مصرية قللت مما أثير حول الحادث. وقالت إن ما تعرضت له الطائرة كان مجرد مطبات جوية، لافتة إلى أن أجواء أثيوبيا كثيرا ما تتعرض لتيارات هوائية تسبب مثل هذه المطبات.