احتفى وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور أحمد عبدالله الشعيبي بطلاب الدفعة الأولى من المقبولين بكلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع، والبالغ عددهم 100 طالب، وذلك في يوم التهيئة الذي خصص لهم في بهو الكلية برحاب الجامعة، بحضور البروفسور سالفورد شاندلز مساعد المفوض لجمعية كليات المجتمع بولاية جورجيا الأمريكية وعميد الكلية الدكتور عدنان عبدالله الملحم وعميد شؤون الطلاب الدكتور خالد أحمد البوسعدة ووكيل الكلية زياد الحملي وأعضاء اللجنة المشرفة على الاتفاقية الدكتور سميحان ناصر الرشيدي والدكتور عبدالحكيم جواد المطر والدكتور مهنا عبدالله الدلامي والدكتور نور الدين خبابة. وأوضح الدكتور الشعيبي أن الجامعة سعت بشكل حثيث ومدروس إلى الارتقاء بكليات خدمة المجتمع من خلال التطوير الاستراتيجي لبرامجها المختلفة بحيث يكون خريجوها على مستوى الكفاءة والطموح للمساهمة بفاعلية في سوق العمل، وحرصت على التعاون مع ممثليه في الشركات الكبرى بالمملكة وتضمنت قطاع الخدمات الصحية والبتروكيماويات والصناعة والأعمال والنفط والغاز في تحديد الكفايات والمهارات الواجب توفرها في الخريج والتخصصات التي تلبي أولويات حاجة سوق العمل. من جهته وصف الدكتور خالد البوسعدة البرنامج بأنه متميز ويعد نقلة نوعية سواء في التوجه أو المعيار العلمي، وأردف قائلا «أتوقع أنه سيفيد ويقوي الرابطة بين الجامعة وأبنائها الطلاب في المجتمع وكذلك في الجانب الاقتصادي والصناعي المرتبط بالشركات أو القطاعات الحكومية مما سيسد ثغرة موجودة نحتاج لها في المملكة بتلبية حاجة الشركات في الجوانب التقنية». فيما أعرب الدكتور مهنا الدلامي عن سعادته بمشاركة الطلاب في الكلية بهذا البرنامج النوعي بالتعاون مع مجلس جورجيا لكليات المجتمع، وقال «الحقيقة ما يميز هذا البرنامج هو قربه من سوق العمل وجميع التخصصات الموجودة هي تخصصات يطلبها سوق العمل والرهان في عصرنا الراهن على الدراسة التي تنتهي إلى سوق العمل». من جانبه قال الدكتور سميحان الرشيدي، إن «هذه الكلية بدأت انطلاقة جديدة في تخصصات مطلوبة جدا في سوق العمل، وهذه الدفعة الأولى من الطلاب والطالبات سيغذون سوق العمل في المنطقة الشرقية بتخصصات مطلوبة كما ذكرت آنفا في شركات عملاقة وكبيرة كأرامكو وسابك وغيرهما، ونتوقع أن يكون هذا البرنامج قويا جدا ويشكل إضافة مميزة ليس للكلية فحسب بل للجامعة ككل».