أوضح مدير إدارة الشؤون الإعلامية بإمارة منطقة جازان أن وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالله السويد سيزور غدا أهالي قرى الحرث والخنشل والاستماع إلى مطالبهم والرفع بها إلى وزارة الداخلية لإيجاد الحلول المناسبة لها، كما سيوزع السويد عددا من الوحدات السكنية الجاهزة لعدد من المستفيدين في إسكان رمادة خلب وخبت الخارش وتسليم عدد من المفاتيح لأصحابها. وفي التفاصيل أن العديد من أهالي الحرث وقرى مركز الخشل يتواجدون في مدخل قرية العرة والخوبة الشمالية، موضحين أن الحنين يدفعهم للعودة إلى قراهم بعد غياب دام نحو أربع سنوات، لأنها تمثل لهم مراتع الصبا والأرض التي فتحوا أعينهم عليها. وألمح كل من أحمد الحارثي، إبراهيم سليمان، عمر شراحيلي، علي كعبي وحسن هزازي أن مطالبهم تتمثل في عودتهم إلى قراهم وتوفير الرعاية لهم وصرف المعونات التي قررتها الدول لهم. ومن ناحية أخرى بحث مدير عام التربية والتعليم المكلف بمنطقة جازان غازي بن علي سهلي مع أعضاء لجنة مدارس إسكان النازحين ما يتعلق بالمشاريع التعليمية بمدارس القرى النازحة التي سيتم توزيعها في الإسكانات الجديدة الخاصة بمشروع الملك عبدلله للإسكان التنموي، واستقبال الطلاب والطالبات وتوزيعهم على المدارس المجاورة للإسكان لتسهيل قبولهم وتوجيه مديري ومديرات المكاتب بالتواصل مع مديري ومديرات المدارس لتسهيل قبول الطالبات والطلاب، وتوجيه بقية الإدارات المعنية لتأمين ما يلزم حيال ضمان قبول الطلاب والطالبات مع توجيه إدارة خدمات الطلاب بتأمين النقل المدرسي لمن يلزم من سكان تلك القرى لحين انتهاء واستلام المباني المدرسية داخل الإسكان، كما تم خلال الاجتماع الاتفاق على مخاطبة الوزارة من قبل الإدارات المعنية مباشرة في ما يتعلق بالاحتياجات التجهيزية لهذه المدارس.