وضعت جامعة الملك فيصل خطة لاستقبال العام الدراسي الجديد تضمن تهيئة كافة الظروف لاستقبال الطلاب الجدد. وكان مدير الجامعة الدكتور يوسف محمد الجندان تفقد عددا من الكليات للوقوف على ما يقدم للطلاب المستجدين من برامج تعريفية شاملة للبيئة التعليمية الأكاديمية التي ستحتضنهم طوال سنوات دراستهم الجامعية، وكذلك إلمامهم بكافة الجوانب التي تخصهم، وذلك لما تمثله من أهمية قصوى تمهد الطريق أمامهم للمضي قدما في الدراسة والتحصيل العلمي بشكلٍ مميز ورفيع لضمان جودة المخرجات المؤهلة لخدمة الوطن. وأوضح وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور بدر عبداللطيف الجوهر، أنه تم تنفيذ خطة لاستقبال الطلاب الجدد بتقديم برنامج تعريفي يهدف لتهيئة الطالب للبيئة التعليمية ومعرفته بكافة الجوانب التي تخصه والحرص على التهيئة المتكاملة لانسيابية بدء المحاضرات في أول يوم دراسي مع التأكيد على جاهزية جميع المتطلبات التعليمية لذلك، وأشاد بالجهود المبذولة من عمادة شؤون الطلاب لرفع مستوى الخدمات المقدمة للطلاب في الجانب الخدمي وهو التغذية والسكن والخدمات الترفيهية، مشددا على الحرص المشترك ما بين الوكالة والعمادة للإمساك بزمام المبادرة والذهاب إلى الطالب في كليته واستقطابه وتقديم كافة البرامج النافعة له لافتاً إلى دور عمادة شئون الطلاب في المشاركات الإيجابية داخل الوطن وخارجه في الأنشطة الكشفية والرياضية والاجتماعية والتعليمية والتعريفية والثقافية وإحرازها الكثير من النجاحات والبطولات. وقال الجوهر إن المراجعة الدورية للخطط الدراسية للبرامج الأكاديمية في الجامعة تهدف للتقويم والتحديث، فهناك في كل كلية لجنة مختصة للخطة الدراسية تعمل على الاسترشاد بمعايير الاعتماد الأكاديمي ومعايير الهيئة السعودية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، حيث تتم دراسة أداء الطلاب في البرنامج الأكاديمي وتتم دراسة أسباب نقاط القوة والضعف ثم تؤخذ من أعضاء هيئة التدريس وجهة نظرهم في محتوى المقررات الدراسية، حيث يتم وضع التوصيات والتي تعرض على مستوى مجلس القسم وعلى مستوى مجلس الكلية لدراستها والموافقة عليها ومن ثم لجنة الخطط الدراسية على مستوى الجامعة والاعتماد النهائي بعد ذلك من مجلس الجامعة، مؤكدا أنه تم في هذا العام مراجعة خطة كلية الصيدلة وخطة كلية الهندسة وخطة كلية الطب، وهذه الخطط بنيت على أساس اعتماد أكاديمي ومتميز ولكن على مدى فترات منتظمة لا بد من المراجعة الدورية وعادة ما تنتج عن هذه المراجعة تعديلات ليست كبيرة وإنما تعديلات جزئية تتمثل أحيانا في تعديل وزن ساعات الاتصال لبعض المقررات أو تحريك موقع لبعضها، وذلك بالاستفادة من نتيجة تدريس أو تطبيق المقررات وأداء الطلاب فيها، فهذه جميعها تجمع بشكل دوري كل فصل دراسي وتناقش من حيث أداء الطلاب وأسباب الإخفاق والنجاح ومن ثم تدرس في لجان متخصصة.