عبد الله الغامدي يعلق على حركة المعارضة في مصر التي تطالب بإسقاط حكم الإخوان يقول: «هذه ديموقراطية العرب، الديموقراطية عندهم أن تجيء نتائج الانتخابات حسب رغبتهم، وإذا لا تجيء غضبوا وأعلنوا الرفض وبدؤوا في المشكلات.. ليه ما يتعلم العرب من بريطانيا كيف مرة يحكم حزب المحافظين ومرة حزب الأحرار، وفي أمريكا مرة الحزب الديموقراطي ومرة الحزب الجمهوري، وإذا فاز واحد منهم في الانتخابات خلاص قبلوه وسكتوا وإذا ما كان عاجبهم انتظروه إلى أن يكمل مدته ويرحل». غسان الحلبي يقول إنه مواطن سوري يقيم في جدة ويعلق على مقال (بكاء المدن) المنشور هنا قبل أيام والذي كان يتضمن بيتين لابن رشيق القيرواني من قصيدة له يرثي بها مدينته القيروان التي استحالت إلى خرائب بعد أن كانت ترفل في حلل البهاء: «ترى سيئات القيروان تعاظمت فجلت عن الغفران؟ والله غافر تراها أصيبت بالكبائر وحدها ألم تك قدما في البلاد الكبائر؟» يقول غسان : إن «البيتين اللذين أوردتِهما في مقالِك عن بكاء المدن لابن رشيق أبكياني فعلا، ربما لأنهما والله جاءا على الجرح، فهذا ما أردده في نفسي وأنا أرى بلدي الشام يغوص في الهلاك والدمار يوما بعد يوم». بالنسبة للقصيدة الرثائية التي بعثتها يا غسان، لا يمكن نشرها لأنك جعلتها قصيدة هجاء وليس رثاء، إن استطعت تنقيتها من فاحش اللفظ ابعثها لي مرة ثانية. منال تقول إنها قرأت في الانترنت كلاما أعجبها وأرادت أن تخص به قراء أفياء وكاتبتها، تقول منال: «مما يروى عن عمر رضي الله عنه أنه قال: من أعطي الدعاء لم يحرم الإجابة لأن الله سبحانه يقول (ادعوني أستجب لكم)، ومن أعطي الشكر لم يحرم الزيادة لأن الله سبحانه وعد بذلك (لئن شكرتم لأزيدنكم)، ومن أعطي الاستغفار لم يحرم المغفرة والرحمة لأن الله سبحانه بشر بذلك (واستغفروا الله إن الله غفور رحيم) ».. عبد الله القرني اطلعت على ما قلته وأشكرك غاية الشكر. فاكس: 4555382-1 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة