وصف الشاب عبده محمد عمر حريصي دخوله القفص الذهبي ب«الحدث التاريخي» الذي لا ينساه في حياته، مشيرا إلى أن فرحته باقترانه بفتاة من أسرة عرفت بالأدب والدين لا حدود لها. وبين أنه حين باح لأسرته برغبته في إكمال نصف دينه فرحوا جميعا، وتولت شقيقته مهمة البحث عن شريكة حياته، لافتا إلى أنها لم تستغرق كثيرا من الوقت، بعد أن وقع اختيارها على ابنة الشيخ علي حسين خميسي في قرية الخضراء- محافظة صامطة. وقال والبشر يعلو محياه: «لا أستطيع أن أصف الفرحة التي تغمرني الآن إلا الدعاء بأن تكون حياتنا سعيدة، ولا أنسى مواقف عمي الذي كان همه الأول أن يكون زواجا مبنيا على أسس قوية ولم يقصر معي في شيء، بل كان عونا لنا في التغلب على أية صعوبات». من جهته، قال والد العروس علي خميسي: «عبده شاب خلوق وشهم ومحافظ على الصلوات، ولمست فيه معاني الرجولة، واطمأننت له في أن يكون زوجا لابنتي ومحافظا وأمينا عليها، أدعو الله أن يوفقهما في حياتهما.