شكا أهالي مخططات في جنوبمكةالمكرمة من غياب الكهرباء والخدمات منذ توزيع المخطط على المواطنين من قبل الجهات المختصة مناشدين ذات الجهات بمد مساكنهم بالكهرباء، وقالوا أنهم ظلوا في انتظار التيار منذ نحو عقدين من الزمن، مشيرين إلى أنهم استعانوا بالمولدات الخاصة لم تجد نفعا، في ظل ارتفاع درجات الحرارة المستمر خاصة في فصل الصيف، مستغربين حرمانهم من التيار على الرغم من وصول أعمدة الكهرباء قرب المخططات.. ورصدت «عكاظ» خلال جولتها انطباعات ومعانات أهالي المخططات، الذين أبدوا تذمرهم من ما يسمعونه من تضارب تصريحات لبعض المسؤولين. ويقول خلف الجحدلي، «الستيني» والذي كان متذمرا من ما يسمعه من تضارب التصريحات في شأن توصيل التيار الكهربائي، مبينا أن المخططات تضم عددا من المخططات، وأن اغلب الناس استبشروا خيرا في حصولهم على ارض من الدولة حفظها الله، وأضاف الجحدلي: أنفقت آلاف الريالات لتشييد منزلي، إلا أن فرحتي لم تكتمل؛ لأن الكهرباء لم تصل إلى الآن، مشيرا إلى أن هذه المخططات لها عشرون عاما بدون كهرباء، رغم أنها مخططات رسمية، وناتجة من أمانة العاصمة المقدسة وموزع أراضيها على المواطنين كمنح من الدولة. غياب الخدمات وتطرق سالم الفهمي في حديثه إلى استعانتهم بمولدات التيار الكهربائي، والتي تكلفهم في الشهر الواحد 40 ألفا، ومع ذلك لم تجدي نفعا، مبينا أنها دائما ما تتعطل، ما يجبرهم إلى الاستعانة بالشقق المفروشة، حيث تشهد مكةالمكرمة درجة حرارة عالية مناشدا المسؤولين حل معاناتهم التي ظلت مستمرة ل 5 سنوات ولا زالت. وقال الفهمي: إن المخططات التي منحت للمواطنين منذ عشرين عاما لا يوجد بها أي خدمات، حيث اغلب المواطنين الذين حصلوا على منحه فيها أجبرهم غياب الخدمات عن المخطط من بيعها بأسعار زهيدة. أما عبدالله الجحدلي ومعزز الجحدلي وموسى القارحي وصالح محمد، فشددوا في حديثهم عن معاناتهم من عدم توصيل الكهرباء لمنازلهم، مشيرين إلى أنهم استبشروا خيرا عندما حصلوا على قطعة الأرض كمنحة من أمانة العاصمة المقدسة، إلأ أن الكهرباء نغصت عليهم فرحتهم، ملمحين إلى أن كبار السن لا يتمكنون من مقاومة القيظ في ظل ارتفاع درجات الحرارة.