ناشد أهالي قرى عمق (30 كلم جنوبمكةالمكرمة) الجهات المختصة بمد مساكنهم بالكهرباء، مشيرين إلى أنهم ينتظرون التيار منذ نحو عقدين من الزمن. وذكروا أن استعانتهم بالمولدات الخاصة لم تجد نفعا في ظل تجاوز درجات الحرارة سقف ال 50 درجة مئوية، مستغربين حرمانهم من التيار على الرغم من وصول أعمدة الكهرباء قرب منازلهم. وتوقعوا أن تتفاقم معاناتهم خلال شهر رمضان المقبل، ملمحين إلى أن كبار السن لا يتمكنون من صيام الشهر الكريم في ظل القيظ الشديد. وبينما انتقد عضو منظمة العفو الدولية والمنظمة العربية لحقوق الإنسان الدكتور طلعت عطار غياب الكهرباء عن قرى عمق الثلاث وهي المجانين والفالحية والبيضاء خصوصا بحلول فصل الصيف، حيث خاطبت إمارة منطقة المكرمة شركة الكهرباء بتزويد مساكن القرى الثلاث بالتيار وفقا للأنظمة. وكانت لجنة شكلت في وقت سابق من مركز بحرة لحصر أعداد منازل قرى عمق، تمهيدا لمدها بالتيار، إذ بلغ عدد المنازل المسكونة 600 بيت، ثمانية منها بصكوك شرعية، بينما وصل عدد الاستراحات 679 والأحواش المسورة الخالية من السكان 766، والمحلات التجارية 144 تحت إشراف ومتابعة من بلدية بحرة الفرعية بينما بلغ عدد محطات الوقود خمس محطات مصرحة من قبل الدفاع المدني، وإعداد المزارع 26 مزرعة ومدرسة واحدة ومزرعة واحدة للدواجن، و20 مسجدا سلم منها 4 لإدارة الأوقاف والمساجد. بدوره تساءل سعيد المجنوني عن أسباب حرمانهم من التيار على الرغم من أن الشركة بدأت في نصب أعمدة الكهرباء داخل قراهم، لافتا إلى أن أكثر من 10500 ساكن في قرى عمق يعانون الأمرين من ارتفاع درجة الحرارة بحلول فصل الصيف. وأفاد أن استعانتهم بمولدات التيار الكهربائي التي تكلفهم في الشهر الواحد 40 ألفا، لم تجد نفعا، لافتا إلى أنها دائما ما تتعطل ما يجبرهم إلى الاستعانة بالشقق المفروشة.