كشف ل «عكاظ» وكيل وزارة التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك، عن منظومة عمل لتطوير مكاتب التربية والتعليم ستخرج عنها صلاحيات متقدمة لمديري المكاتب رغبة من الوزارة في إلغاء المركزية، وطالب إدارات التعليم بضرورة تأمين احتياجها من المشرفين والمشرفات التربويات في كل إدارة تربية وتعليم. وقال في مؤتمر صحفي عقب افتتاح اللقاء السنوي التاسع لمديري الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج ومشرفي الدول، الذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم في الشرقية، إن «الابتعاث يتم طيلة العام عبر إجراءات وشروط محددة»، متوقعا ابتعاث 600 معلم ومعلمة، مضيفا أن آليات اختيار المعلمين للإيفاد للتدريس للخارج عالية تبدأ من إدارات التربية والتعليم وفقا للأميز من المعلمين والمديرين الذين أظهروا تميزا في مناطقهم مرورا بقنوات الوزارة إلى جانب إخضاعهم لبرنامج تدريبي عبر المعهد الدبلوماسي للتهيئة لممارسة العمل خارج الوطن، وبالتالي القصور نادر جدا والانضباطية عالية، ولو حدث قصور يتخذ فيه الإجراء اللازم». وأكد أنه لم يحدث إغلاق أية مدرسة سعودية بالخارج، إذ أنها تفتح بعد المرور على حزمة من المعايير، مشيرا إلى أن الوزارة في خطتها حاولت أن تكون هناك نوعية في اختيار التخصصات مبنية على احتياج الوزارة وفروعها في إدارات التربية والتعليم، وبين أن الوزارة استوعبت هذا العام أكثر من 140 ألف معلم ومعلمة للاستفادة منهم في تعزيز معايير العملية التربوية وإكمال مشروع التشكيلات المدرسية، وألمح بأن الوزارة تسعى لمنح مديري المدارس صلاحيات مباشرة تضاف لما تم منحه لهم سابقا. وأكد أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حريصة على تقديم الخدمة التعليمية لأبناء الوطن الذين تغربوا عن الوطن إما لأسباب الجوانب الدبلوماسية أو مع آبائهم للحصول على درجات دراسية عليا، مضيفا أن هناك لجنة مشتركة تشكل سنويا من وزارتي الخارجية والمالية لمراجعة احتياجات أبنائنا في الخارج. وعن المشاريع الجديدة للوزارة قال إنها متنوعة وشاملة من حيث الزيادة في أعداد المعلمين والمعلمات وفق التشكيلات المدرسية، وتسليم المباني الجديدة وغيرها من المدارس.