كان الشباب الأقرب والأحق بالفوز على الأهلي في مواجهة كلاسيكو الدوري السعودي وربما يكون التعادل الذي انتهت به المباراة لصالح الدوري وبقية المنافسين. الشباب حاليا وبعد ثلاث جولات من الدوري يبقى الوحيد دون منازع المرشح لانتزاع اللقب. الأهلي وضح تأثير كماتشو على صناعة اللعب وصعوبة نقل الكرة للمهاجمين فيكتور وعماد وكيف كانا معزولين عن خط الوسط، أما الهلال فالمعاناة تكمن في خط الظهر وكذلك الأمر بالنسبة للاتحاد والنصر، فالثلاثي يعاني كثيرا في خط الدفاع، وهذا ما يعزز الترشيحات التي توقعت مبكرا محافظة الشباب على لقبه شريطة أن يستمر بنفس الاستقرار الفني مع المشاكل التي يعانيها منافسوه. فريق مضر لكرة اليد يشارك في كأس العالم ويحرم من معسكر خارجي بسبب خطأ إداري. هل ينتظرون منه تمثيل السعودية بالشكل المطلوب بعد هكذا تعامل ومعوقات؟، من يبحث في اللجان الأولمبية والاتحادات الرياضية لدينا يجد العجب العجاب إلا من رحم ربي، ولعل نسيان قمصان المنتخب لكرة السلة ليست ببعيد عن الذاكرة وما خفي كان أعظم. هل سيحملون الإعلام أيضا التأخر في الموافقة على معسكر مضر ونسيان قمصان المنتخب ومواصلة الفشل في الألعاب المختلفة وعدم تحقيق أي منجزات منذ عقد من الزمان ؟ من يبحث عن حلول فبالتأكيد هي سهلة وأولها تخليص الإدارة الرياضية من عقول القرن الماضي وبث دماء شابة تتطلع لتقديم ما يفيد الوطن لا أن تتم الاستعانة بخبراء من بلدان لا تملك أي تاريخ رياضي وتصرف عليهم الملايين كما بعض المستشارين. اختيار أطقم الفرق وتوفيرها حكاية بدأت تنكشف بعض سلبياتها هذا الموسم، النصر يطلب استثناء لارتداء الطقم الأساسي لعدم توفر الطقم الثاني بسبب تأخر وصوله، والهلال قد اختفت أرقام طقمه الأساسي رغم أن طباعتها لم تمضي عليها أكثر من شهر . السؤال من يقوم باختيار أطقم الأندية هل هم خبراء في هذا المجال كما يحدث في الأندية العالمية أم ماذا ؟.