كشفت صحيفة «ديلي ستار صندي» البريطانية أمس أن نحو 200 جندي من القوات الخاصة البريطانية يعملون داخل سوريا أو حولها لتصيد أسلحة الدمار الشامل لدى النظام السوري. وقالت الصحيفة إن وحدات من القوات الخاصة البريطانية توغلت في عمق الأراضي السورية استعدادا لوضع يدها على ترسانة الأسلحة الكيميائية الفتاكة إذا ما قرر الرئيس بشار الأسد استخدامها أو تحريكها. وأضافت أن مظليين بريطانيين يعملون أيضا على الأرض في سوريا إلى جانب القوات الخاصة وجهاز الأمن الخارجي البريطاني (إم آي 6) ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) وقوات خاصة فرنسية وأمريكية. ونسبت الصحيفة إلى خبير بريطاني وصفته بالبارز في شؤون الدفاع قوله: «هذا السيناريو يبدو مثل شيء من روايات فريدريك فورسايث، لكنه حقيقي ويمكن أن يؤدي إلى مقتل الكثير من الناس». وأضاف الخبير: «لا يمكن أن نسمح باستعمال الأسلحة البيولوجية في منطقة الشرق الأوسط». وكانت الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها تضع خططا لتأمين ترسانة الأسلحة الكيميائية لدى سوريا من خطر الوقوع في أيدي الجماعات الإرهابية، وذكرت تقارير صحفية أن قوات خاصة من هذه الدول بدأت تعمل داخل سوريا بحثا عن أسلحتها الكيميائية.