زار شباب مكة المنتمون لمشروع تعظيم البلد الحرام مرضى مستشفى حراء العام بالعاصمة المقدسة لمعايدتهم بحلول عيد الفطر المبارك وإدخال السرور والبهجة لقلوبهم حيث قدموا لهم الحلويات والورود، كدليل على الحب والوفاء المنبثق من شباب مكةالمكرمة. كما لم ينس الشباب الأطفال المرضى بمستشفى حراء، فقدموا لهم أجمل الألعاب التي أدخلت الفرح والسرور في قلوب هؤلاء الأبرياء. وكان في مقدمة شباب مكة الدكتور إبراهيم عبداللطيف وفهد عمر باعتابه وأبكر أحمد آدم، الذي ذكر ل«عكاظ» بأن معايدة المرضي تقام سنويا ويعتبر هذا العام السادس على التوالي، وبين بأنهم عايدوا المصلين في المسجد الحرام بعد صلاة عيد الفطر، وأيضا المرضى في مستشفى النور التخصصي ومستشفى الملك عبدالعزيز وسوف يتم التنسيق مع مستشفى الملك فيصل ودار الأيتام ودار المسنين لمعايدتهم في الأيام المقبلة وإدخال الفرحة إلى قلوبهم، مشيرا بأن هذا العمل تحت إشراف مشروع تعظيم البلد الحرام. وقالوا «ونحن نحترم هذا العمل الشريف الذي يدخل الفرحة في قلوب المسلمين ونشكر القائمين على مشروع تعظيم البلد الحرام الذين أتاحوا الفرصة لنا بهذه المبادرة الطيبة، ونتمنى من كل الشباب أن يبادروا لمثل هذه المبادرة الغالية على قلب كل مسلم».